الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة خضوري و"الصحة" تنظمان ندوة حول فايروس الكورونا

نشر بتاريخ: 18/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
جامعة خضوري و"الصحة" تنظمان ندوة حول فايروس الكورونا
طولكرم- معا- نظمت عمادة التنمية وخدمة المجتمع بالتعاون مع كلية العلوم التطبيقية في جامعة فلسطين التقنية- خضوري، بالشراكة مع وزارة الصحة ندوة توعوية حول فايروس الكورونا.
جاء ذلك بحضور عميد التنمية وخدمة المجتمع د.رزق استيتية، وعميد كلية العلوم التطبيقية د.سمير بشارات، ومدير مديرية صحة طولكرم د.عبد الفتاح الدرك، ورئيس قسم التثقيف الصحي أ.علاء الوزني، والمختص في الطب الوقائي د.إيهاب عواد، ومديرة دائرة الشؤون الصحية في وزارة الصحة د. ناريمان شديد، ومجموعة من كادر خضوري وطلبتها.
وافتتح الندوة د. استيتيه مرحبا بالمشاركين في الندوة، مؤكدًا على أنها تأتي ضمن منظومة الدورات والندوات التثقيفية التي تنظمها العمادة؛ بهدف صقل مهارات الطلبة وزيادة مخزونهم الثقافي، باعتبارهم الطبقة المثقفة في المجتمع، بالإضافة إلى دورهم وقدرتهم على رفع مستوى الوعي العام من خلال التأثير في محيطهم، موضحا أن ظهور فايروس الكورونا والاهتمام العالمي به يقتضي إلى تنفيذ مثل هذه الندوة، للإجابة عن استفسارات المهتمين بفيروس الكورونا، خاصة في ظل تواجد معلومات خاطئة منتشرة بين فئات المجتمع.
من جهته، ثمن الدرك جهود الجامعة وسعيها الدائم في تنفيذ الأنشطة المجتمعية، بالشراكة مع مؤسسات المجتمع بما فيها مديرية الصحة في طولكرم، مضيفا أن الندوة تسعى إلى كشف الستار عن فايروس الكورونا، والتعريف بأعراضه خاصة أنها تتشابه بأعراض أمراض أخرى ومنها الحمى، والسعال، والقيئ، والإسهال، وصعوبة التنفس، وشرح مضاعفاته التي قد تسبب الالتهاب الرئوي والمتلازمة الحادة الوخيمة وتصل إلى الفشل الكلوي حتى الوفاة.
وشارك في الندورة أحمد صالح رئيس قسم الأحياء الجزيئية في الجامعة الذي تحدث عن كيفية تطور فيروس "كورونا" والأسباب الذي أدت إلى ظهوره، مؤكدًا على أن هذه الندوة جاءت لإعطاء الطلبة والمهتمين الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشاره مثل ضرورة تعقيم اليدين باستمرار، وتجنب مخالطة الأفراد المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا، وضرورة طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد، وتجنب التعامل مع الحيوانات دون استخدام وسائل وقاية شخصية موضحا أن الكشف عن الفيروس لا يكون إلا بالفحص المخبري وأن العلاج المتوفر حاليا يعالج الأعراض فقط، نظرا لكون الفايروس مستجدا ويستغرق العلماء سنوات عدة لتصنيع لقاح ضده.