الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعثة البرلمان الأوروبي إلى فلسطين

نشر بتاريخ: 24/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
بعثة البرلمان الأوروبي إلى فلسطين
القدس - معا - تبدأ بعثة من البرلمان الأوروبي اليوم زيارتها الرسمية إلى فلسطين. الوفد بقيادة مانويل بينيدا (المجموعة الكونفدرالية لليسار الأوروبي المتحد - اليسار الأخضر الشمالي، إسبانيا)، رئيس وفد العلاقات مع فلسطين، وسيزور الوفد القدس الشرقية ورام الله وبيت لحم والخليل، فضلا عن مخيم شعفاط للاجئين.
وكانت بعثة البرلمان الأوروبي تعتزم أيضا الذهاب إلى غزة، حيث يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية وتنموية هامة. وللأسف، وكما حدث بصورة منهجية على مدى السنوات الماضية، رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لبعثة البرلمان الأوروبي بدخول القطاع. وستناقش البعثة الحالة في غزة مع محاورين رئيسيين، ولكن من الضفة الغربية فقط. بحسب بيان البرلمان الاوروبي.
قال بينيدا في هذا السياق: "إن قيام إسرائيل بمنع وفد البرلمان الأوروبي من القيام بمهمته الرسمية ومقابلة محاوريه الفلسطينيين لا يشكل انتهاكا للقانون الدولي فحسب بل هو أيضا إشارة غير مقبولة فيها تحدي للمواطنين الأوروبيين الذين يمثلهم البرلمان الأوروبي".

وستعمل بعثة البرلمان الأوروبي على زيارة الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الخارجية رياض المالكي، وكبير المفاوضين السابق صائب عريقات.

كما ستجتمع بعثة البرلمان الأوروبي مع عدد من نظرائها من المجلس التشريعي الفلسطيني السابق وستبحث مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية آفاق الانتخابات الرئاسية والتشريعية المستقبلية. كما ستجتمع مع مجموعة من المواطنين الفلسطينيين وممثلي المجتمع المدني، ولا سيما المنظمات النسائية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويرأس وفد العلاقات مع فلسطين مانويل بينيدا (المجموعة الكونفدرالية لليسار الأوروبي المتحد - اليسار الأخضر الشمالي، إسبانيا) ويضم إيفين إنسير، النائبة الأولى للرئيس (التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين، السويد)، ومارغريت أوكين، النائبة الثانية للرئيس (الخضر/ التحالف الحر الأوروبي، الدنمارك)، وسيلفي برونيه (تجديد أوروبا، فرنسا)، وليفتريس نيكولاو (شخصية مستقلة، اليونان).

يتكون البرلمان الأوروبي من المجموعات السياسية التالية: حزب الشعب الأوروبي، التحالف التقدمي للاشتراكيين والديمقراطيين؛ تجديد أوروبا؛ الخضر/ التحالف الحر الأوروبي؛ الهوية والديمقراطية؛ المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون؛ المجموعة الكونفدرالية لليسار الأوروبي المتحد - اليسار الأخضر الشمالي؛ وأخيراً، بعض الأعضاء الذين لا ينتمون إلى أي مجموعة سياسية في البرلمان الأوروبي.