يعتذر للرئيس- تمديد توقيف المقدم منصور 15 يوماً

رام الله- معا- قررت المحكمة العسكرية توقيف مدير العلاقات العامة والإعلام في الإرتباط العسكري الفلسطيني المقدم أسامة منصور لمدة 15 يوما، لاستكمال التحقيقات معه.
وكانت الاستخبارات العسكرية اعتقلت المقدم منصور من قريته كفر جمال قرب طولكرم، السبت الماضي، بتهمة إبداء آراء سياسية بما يخالف قانون المؤسسة الأمنية.
وأكد منصور في تعليق له على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" التزامه بالقانون الفلسطيني، وأنه يعمل تحت طائلة القانون ويخضع لقانون الخدمة في قوى الأمن الفلسطيني، الذي لا يسمح لنفسه بتجاوزه تحت أي مبرر.
وأضاف منصور:" أنا الآن بين اخوتي وأصدقائي وزملائي من أبناء المؤسسة الأمنية العتيدة بقيادة القائد الأعلى الرئيس محمود عباس ابو مازن الذي نعتز ونثق بقيادته على كل المستويات، موضوعي يخضع للقانون ولا اسمح او اقبل لأي كان أن يمس هيبة المؤسسة الامنية التي اتشرف بالانتماء لها، شاكرا لكم تعاطفكم معي كشخص اخذا بعين الاعتبار اني عسكري منضبط".
وبين منصور أن ما هو عليه الآن هو السياق الطبيعي لعمل المؤسسة التي ينتمي اليها والذي لا يفرق بين ضابط وجندي، وأن ما قاله في خضم ثورة العاطفة تجاه ما يجري في الساحة الداخلية ونتيجة سوء تقدير لمجريات الأمور السياسية، ومن باب الحرص على سيادته الذي يفاجئنا في كل مرة أنه أيوب فلسطين الذي يتحمل الأذى الجسدي والشخصي مقابل مصالح الشعب.
وقدم منصور اعتذاره للرئيس محمود عباس قائلا:" افديه بروحي وما أملك .... وأعلم يقينا ان قائد مسيرتنا ذو قلب كبير .. وواثق من سعة صدره التي ستعيد كل الامور الى نصابها باذن الله".