الثلاثاء: 16/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس: مؤتمر باريس فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 06/01/2017 الساعة: 07:44 )
الرئيس: مؤتمر باريس فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية

رام الله -معا- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن مؤتمر باريس للسلام الذي سيعقد خلال الشهر الجاري يشكل فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عباس مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً إسرائيليا ضم المئات من الأكاديميين والكتاب والنشطاء السياسيين الداعمين للسلام، الذين وقعوا على عريضة تدعم عقد مؤتمر باريس للسلام.

وأضاف الرئيس، إن 70 دولة ستشارك في مؤتمر باريس، وهذا شيء هام لحل الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، ونثمن جهود الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند وعزمه الكبير على عقده لإنقاذ عملية السلام.

وتابع الرئيس، إن قرار مجلس الامن الاخير رقم 2334 الخاص بعدم شرعية الاستيطان كان رسالة واضحة بأن سياسة الاستيطان لن تجلب السلام، وأن المجتمع الدولي يقف موحداً ضد الاستيطان الذي بات يهدد وبشكل حقيقي العملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.

وقال الرئيس " إننا نريد تحقيق السلام من خلال المفاوضات، ونرفض أي طرق أخرى ولن نسمح باللجوء إليها، ونحن نعلن دوماً بأننا ضد الإرهاب والتطرف والعنف في أي مكان بالعالم".

وأشار الرئيس، إلى أن مجيء الوفد الإسرائيلي رغم كل المعيقات التي وضعت في طريقه من قبل البعض، تؤكد على أن هناك غالبية داخل الشعب الإسرائيلي تريد السلام وتسعى اليه، ونحن نمد أيدينا لصنع السلام وانهاء الاحتلال.

وقال الرئيس عباس "يجب إنهاء هذا الاحتلال، فماذا ننتظر للوصول إلى السلام، فالقرار الاخير لمجلس الأمن الدولي الذي أكد عدم شرعية الاستيطان، أكد أيضا على خيار الدولتين لشعبين، فلماذا رفضه البعض إذا كانوا يريدون السلام".

وأضاف، "لم نكن نريد الذهاب إلى الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي، ولكن البعض وضع العقبات أمام السلام، لذلك ذهبنا وسنذهب إلى مؤتمر السلام في باريس لنصنع السلام".

وثمن مبادرة الوفد الإسرائيلي بدعم مؤتمر باريس، مشيراً إلى أهمية دعمه داخل المجتمع الاسرائيلي، ومن المجتمع الدولي ايضا لإنجاحه وانقاذ السلام.

وألقى عدد من أعضاء الوفد الاسرائيلي، كلمات اكدوا خلالها على الدعم الكامل للسلام القائم على مبدأ حل الدولتين، وأن قيام دولة فلسطين هو مصلحة اسرائيلية لأنه يحقق الأمن والاستقرار للشعب الإسرائيلي.

وأشاروا، إلى أنه مطلوب من الحكومة الاسرائيلية عدم تضييع الوقت بالوصول إلى السلام، وأن الرئيس عباس يشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع الفلسطيني –الإسرائيلي.