الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"العاملين في الاتصالات"يرحبون بقرار الرئيس تشكيل لجنة لتوحيد الاتحادات

نشر بتاريخ: 24/06/2017 ( آخر تحديث: 24/06/2017 الساعة: 15:23 )
رام الله - معا - رحب الاتحاد العام لنقابات العاملين في البريد والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقرار توحيد الاتحاد النقابية شريطة أن تكون على أسس ديمقراطية ونقابية واضحة وراسخة بعيداً عن التقاسم السياسي والكوتا الحزبية بين الفصائل، مؤكداً أن هذا التوحيد هو مطلب وطني ومرحلي عمالي ونقابي هام في ظل الهجمة الاسرائيلية على أبناء شعبنا ومقدراته ومؤسساته الوطنية وفي ظل استغلال بعض الاتحادات لنفوذها المالي وعلاقاتها الدولية من اجل تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي ونقاباته "الهستدروت"، إضافة إلى الاستغلال والتصرف غير الشرعي بأموال العمال والكادحين مما يقود إلى شبهات بالفساد.
وقال محمد البدري الأمين لاتحاد الاتصالات "نرحب بقرار رئيس منظمة التحرير محمود عباس "أبي مازن" بتشكيل لجنة لتوحيد الاتحاد العمالية في إطار نقابي وطني شامل مؤكدين بذلك أن الفصائل ليست الجهة المناسبة لتطبيق هذا القرار، متهمة اياها انها كانت دائما تُفشل الوحدة بين الاتحادات بسبب تضرر مصالحها وعدم قدرتها على فرز ممثلين حقيقيين للعمال".
واضاف الاتحاد أن تطبيق القرار يأتي من خلال تصويب أوضاع النقابات دمج فروع الاتحادات في محافظات الوطن وتوحيد بعض النقابات المنقسمة وإجراء انتخابات في كافة النقابات بالاستناد إلى أنظمتها الداخلية واستبدال ممثلي الفصائل بممثلين حقيقيين للعمال من المهنة ومكان العمل وبالانتخاب الديمقراطي بين عمال المنشآت والقطاعات المختلفة وليس بقرار من الحزب والفصيل السياسي، مشددا على أن الحركة العمالية ستقف سداً منيعاً من اجل وحدتها وتتشاور مع كل الاتحادات والنقابات بما فيها المستقلة لأجل الوحدة والعمل الجاد من اجل استقلال فلسطين واستقلالية الحركة النقابية الفلسطينية وبناء منظومة عمل وقوانين عصرية والمضي قدما في إدارة الضمان الاجتماعي من خلال شراكات لصالح عمالنا مع ضرورة رفض التطبيع مع اتحادات ونقابات الاحتلال والعمل الدائم على فضح جرائمه ضد عمالنا وأبناء شعبنا.
وختام البيان، شدد الاتحاد على أن الحركة النقابية الفلسطينية ذات التاريخ العريق وصاحبة النضال والبصمات الواضحة من اجل القضية والوطن يجب تستمر في نضالها وان تبقى مستقلة في القرار والإرادة وان تصب اهتمامها للعمل لصالح العمال والطبقة الكادحة من اجل دولة مؤسسات تحفظ فيها كرامة العمال وتؤمن مستقبل أفضل لأبنائهم.