السبت: 20/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان تكريمي لتجديد العهد والوفاء لعمداء الأسرى "كريم وماهر يونس"

نشر بتاريخ: 14/01/2018 ( آخر تحديث: 15/01/2018 الساعة: 18:28 )
مهرجان تكريمي لتجديد العهد والوفاء لعمداء الأسرى "كريم وماهر يونس"
رام الله -معا- نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة ونادي الأسير الفلسطيني، ظهر اليوم الأحد، مهرجاناً تكريمياً، لتجديد العهد والوفاء للأسيرين "كريم وماهر يونس"، وذلك لدخولهما عامهما الـ(36) في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحضر الفعالية التي نظمت في رام الله، كل من محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، وكل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وروحي فتوح، والحاج إسماعيل جبر، وعباس زكي، ودلال سلامة، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، ومدير نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، وذوي الأسرى بما فيهم عائلتي الأسيرين كريم وماهر يونس، وعدد من الأسرى المحررين، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والفعاليات العاملة في مجال قضية الأسرى.

بدورها، ألقت د. غنام، كلمة ترحيبية بالأسرى وعائلاتهم، وخصت بالذكر ذوي الأسيرين كريم وماهر يونس، وأكدت على أن هذين الأسيرين هما رموز للنضال الفلسطيني.

من جانبه أكد العالول "على أن تجربة الأسيرين كريم وماهر يونس ببقائهم (35) عاماً في سجون الاحتلال، فريدة من نوعها ويعجز العقل البشري عن إدراكها، وأن معاناتهم داخل زنازين وسجون الاحتلال هي بمثابة ثمن باهظ في سبيل الحرية والاستقلال."

في حين قال قراقع، "أن الشعب الفلسطيني بكل مكوناته يجدد العهد والوفاء للأسيرين كريم وماهر يونس ولـ 7000 أسير فلسطيني يعانون كل أشكال القهر والتنكيل من قبل المحتل الإسرائيلي، موضحاً بأن الأسرى والقدامى منهم، هم عنوان القضية وسندها الحقيقي."

من جانبه، طالب قدورة فارس،"الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمؤتمرون في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني اليوم، أن يعملوا على بلورة سياسية جديدة ومنهج جديد يستند إلى التراث الكفاحي للشعب الفلسطيني ونضالات أسراه، والتمترس خلف الثوابت والقيم الوطنية، للرد على المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية التي تحاك تجاه قضيتنا، والعمل باتجاه أن يلتئم شعبنا على برنامج كفاحي شعبي سلمي يقود نحو التحرر والانتصار للأسرى الذين قضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية أمثال عمداء الأسرى كريم يونس وماهر يونس ونائل البرغوثي."

ووجه كل من الأسيرين كريم يونس وماهر يونس رسالة، عبر نديم يونس شقيق كريم، قالا فيها: "لقد كنا وما زلنا نفخر بأهلنا وبأبناء شعبنا العظيم الذين احتضنونا واحتضنوا قضيتنا على مر كل تلك السنين، كيف لا! ونحن دائما كنا معكم وإياكم نفرح لأفراحكم ونحزن لأحزانكم." وبعثا الأسيران "تحية إجلال وإكبار إلى المناضلات الحقيقيات الصابرات على مدار اليوم منذ (35) عاماً، دون أن يختلس السجن قلوبهن ودون أن تخترق الأعوام قوامهن إلى أمهات كريم وماهر يونس... الحاجة أم كريم وأم نادر."

وفي ختام الفعالية، تم تكريم ذوي الأسيرين يونس، وإيقاد شموع الحرية والأمل للأسيرين كريم وماهر ولجميع الأسرى القدامى، وذلك كرسالة للمحتل الإسرائيلي، أن الشعب الفلسطيني باق على العهد والأمل، ولن يترك أسراه ويتخلى عن نضالاتهم حتى تبيض السجون وتحقيق الاستقلال.