الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات عالمية تضامنا مع الخليل في الذكرى 24 لمجزرة الحرم الابراهيمي

نشر بتاريخ: 21/02/2018 ( آخر تحديث: 21/02/2018 الساعة: 17:35 )
فعاليات عالمية تضامنا مع الخليل في الذكرى 24 لمجزرة الحرم الابراهيمي
الخليل - معا - ينظم تجمع شباب ضد الاستيطان الحملة الدولية التاسعة المطالبة بفتح شارع الشهداء والمناطق المغلقة في قلب مدينة الخليل، واحياء لذكرى مجزرة المسجد الابراهيمي التي راح ضحيتها 29 شهيدا من خيرة ابناء مدينة الخليل، وعلى اثرها تم اغلاق البلدة القديمة ومحيط المسجد الابراهيمي وتقسيمه.

حيث تهدف الحملة الدولية لفتح شارع الشهداء تعريف المجتمع الدولي بما يجري على ارض الواقع في مدينة الخليل من سياسة فصل عنصري وتهويد وتهجير لاهل المدينة، وزيادة التضامن الرسمي والشعبي العالمي مما يؤدي للضغط على دولة الاحتلال لانهاء الاحتلال والاستيطان في فلسطين وخصوصا في الخليل.

ويشارك هذا العام 10 نشطاء من التجمع بجولة عالمية في الدول والمدن الاوروبية ومنها ( هولندا, المانيا، سويسرا، اسبانيا، ايطاليا، الدنمارك، السويد، بريطانيا، فرنسا)، يلقون محاضرات ويعرضون افلاما ويعقدون اجتماعات مع المسؤولين والمجتمع المدني وطلاب الجامعات والمدارس لتعريفهم في حقيقية دولة الاحتلال وما يجري على ارض الواقع في مدينتي القدس والخليل.
وقال محمد الزغير المتحدث باسم تجمع شباب ضد الاستيطان ان البعد الدولي في المقاومة الشعبية مهم جدا، حيث ان الاحتلال الإسرائيلي يحاول إخفاء حقيقته الإجرامية ويحاول تصوير المواطن الفلسطيني بالإرهابي والمجرم، ولكن حملة فتح شارع الشهداء اثبتت أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقتل ويغلق ويدمر ويرهب الأطفال الفلسطينيين في بيوتهم وشوارعهم ومدنهم ودولتهم فلسطين.
 

وطالب المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان جميع المؤسسات الدولية والمحلية للاستمرار في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى يجبر على إنهاء الاحتلال وفتح جميع الأسواق المغلقة والمحلات والشوارع في قلب مدينة الخليل، كما طالب عمرو اهالي مدينة الخليل عدم الاستسلام او الرضوخ او فقدان الامل.
 

علما ان إغلاق شارع الشهداء تسبب في فصل مدينة الخليل لأربع أجزاء وأصبحت مدينة الخليل مقسمه لمناطق جنوبية وغربية وشرقية وشمالية مما صعب التواصل بين أهالي مدينة الخليل، وتسبب أيضا بإغلاق سوق الخضار، سوق الفواكه، سوق الدجاج، سوق اللحامين، سوق الجملة، سوق الذهب، سوق اللبن، سوق الحدادين، سوق النجارين، سوق الجمال والأغنام، سوق الأدوات القديمة، سوق العطارين، بالاضافه للعشرات من المطاعم والمكاتب والمحلات التجارية والحرف اليدوية، وتسبب الإغلاق بتقليل عدد المصليين المسلمين في المسجد الإبراهيمي ومسجد السنية حيث ما زال الاحتلال يغلق المدخل الرئيسي للمسجد، وإغلاق مسجد الكيال ومسجد الأقطاب واثر الإغلاق على الموتى حيث ان تربة أهالي الخليل تعاني أيضا من سياسة الإغلاق، حيث أغلق الاحتلال جميع الأبواب والمداخل الرئيسية لمقابر أهالي الخليل.