الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"تحرير المرأة" تؤكد على نضال المرأة في الوطن والشتات

نشر بتاريخ: 07/03/2018 ( آخر تحديث: 07/03/2018 الساعة: 19:24 )
رام الله- معا- قدمت كتلة تحرير المرأة الاطار النسوي لجبهة التحرير الفلسطينية تحياتها لجميع النساء الفلسطينيات والعربيات ونساء العالم اللواتي يناضلن من اجل الكرامة والحرية والمساواة.
واكدت الكتلة على ضرورة تفعيل الحركة النسوية القادرة على رص الصفوف والمواجهة الموحدة للمضي قدما في معركة الدفاع عن الارض والهوية، ضد التوغل الاسرائيلي، ومواجهة المشاريع الامريكية وصفقة القرن، للمضي قدماً في حماية الارض والانسان وتدعيم صمود النساء والأسر الفلسطينية.
واوضحت ان الثامن من آذار لهذا العام ياتي في ظل اشتداد الهجمة الامريكية الاسرائيلية عبر مختلف اشكال الممارسات العنصرية الهادفه، لطمس الهوية الفلسطينية وخاصة قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال، واصدار القوانيين التعسفية التي تستهدف الارض والانسان، في ظل تصاعد حملات الاستيطان الكولونيالي وتهويد القدس واستمرار حصار غزة، اضافة الى سياسة الاعتقالات التعسفية والتنكيل بالأسيرات والأسرى داخل السجون، عبر سياسات العزل الانفرادي والاعتقالات الإدارية التعسفية وغيرها.
واوضحت ان امام كل المخاطر شهد العام خطوة ملحوظة نحو تفعيل ملف القضية من خلال السير باتجاه تدويلها، وطرح المسالة على مجلس الامن، الامر الذي قوبل بتعنت الإدارة الأميركية وتهديداتها، تعبيرا عن انحيازها التام للاحتلال وتحالفها الاستراتيجي معه، مؤكدة فشل الرهانات على الدور الأميركي، الذي يسعى لتحقيق مصالح العدو على حساب حقوق شعبنا، ما يقضي بضرورة الإسراع يتوحيد الصف الفلسطيني وانجاز الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير، وتفعيل مؤسساتها، والعمل على انجاز استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال.
واكدت على نضال المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، كشريكة في الهم الوطني، ولا زالت تتحمل قسطها من هذا النضال بكل جرأة واقدام، مقدمة الشهيدات والاسيرات، مشيرة الى الطفلة الشابة عهد التميمي، تكتب صفحة مشرقة جديدة في سفر نضال المرأة، كما اخواتها الذن يتقدمن صفوفنا وكافة الاسرى والاسيرات.
وبينت الكتلة ان المرأة الفلسطينية تواصل نضالها وكفاحها من اجل حرية شعبها ووطنها، تعمل جاهدة من اجل حقوقها المتساوية، ومن اجل شراكتها الحقيقية في صنع القرار الفلسطيني، وهي تناضل من اجل رفع الظلم الواقع عليها في مجتمعنا الذي لا زال ينكر في كثير من الاحيان والمواقف هذه الحقوق، ما يقتضي تعميق وحدة الحركة النسوية الفلسطينية، وتفعيل دورها في الدفاع عن حقوق النساء المهمشات والفقيرات والأسر الفقيرة والأطفال، في مواجهة سياسات الإفقار.