الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في اسرائيل ورام الله لبحث ملفين هامين

نشر بتاريخ: 24/03/2018 ( آخر تحديث: 25/03/2018 الساعة: 02:18 )
وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في اسرائيل ورام الله لبحث ملفين هامين

بيت لحم- معا- على خلفية تلويح الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالغاء الاتفاق النووي مع ايران، حثت كلا من فرنسا وألمانيا بضرورة التوصل إلى حل وسط للملف تكون على شكل فرض عقوبات صارمة على برنامج الصواريخ بعيدة المدى لطهران.

ومن المتوقع ان يجري البحث مع المسؤولين الإسرائيليين في القضايا الإقليمية أبرزها "الاتفاق النووي الإيراني" و "صفقة القرن"، كذلك سيبحث الوزير الفرنسي قضية تورط موظف دبلوماسي فرنسي في القدس المحتلة في نقل أسلحة إلى قطاع غزة.

وتأتي الزيارة للوزيرين، حسب صحيفة "هآرتس" على وقع إنذار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، إذ تحث فرنسا وألمانيا على التوصل إلى حل وسط في شكل عقوبات صارمة على برنامج الصواريخ بعيدة المدى لطهران، فيما يسارع البيت الأبيض لطرح مبادرة "صفقة القرن" دون التوافق مع السلطة الفلسطينية، وعليه سيعقد الوزيران اجتماعات مع قادة السلطة الفلسطينية في رام الله.فرنسا تقود الخط المتشدد ضد تغيير الاتفاقية. وقال لودريان "نحن مصممون على الوفاء بالاتفاقية لكن يجب ألا نأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الإيراني ودوره المثير للجدل في الشرق الأوسط". سيتطلب الاقتراح دعم جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي ، وهي خطوة تعتبر معقدة للغاية.
كما يتوقع أن يناقش لودريان ونتنياهو إمكانية القيام بزيارة متبادلة بين نتنياهو والرئيس الفرنسي مكرون في خريف هذا العام.
ومن المتوقع ان تنقل تصريحات مماثلة حول القضية النووية الى نتنياهو من قبل وزير الخارجية الالماني الذى يزور اسرائيل يومى الاحد والاثنين. ويتوقع وفق موقع صحيفة هارتس ان يتطرق الوزير الالماني الى القضية الفلسطينية والمستوطنات.وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن وزير الخارجية الألماني الجديد هايكو ماس سيزور فلسطين وإسرائيل خلال يومي الأحد والاثنين المقبلين.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية: "من المخطط أن يجري ماس محادثات سياسة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".
وذكرت أن المحادثات ستدور حول قضايا ثنائية وأخرى إقليمية ومشروعات متعلقة بالمجتمع المدني.