عساف يطلع المؤسسات الدولية على انتهاكات الاحتلال بالضفة

رام الله  -معا - بحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف مع كل مدير الاونروا سكوت اندرسون ومدير الصليب الاحمر دايفيد قوسين ونائب مؤسسة اوتشا منسق الشؤون الانسانية في الضفة اشيري ريتسما ووفد مرافق لهم سبل التعاون المشترك واليات تعزيز صمود شعبنا في المناطق الساخنة والتجمعات البدوية ومواجهة الجدار والاستيطان.
واطلع الوزير وليد عساف الوفد خلال اللقاء الذي عقد في مقر الهيئة برام الله اليوم الخميس، على سير العمل الذي تقوم به الهيئة والتحديات التي تواجهها واهم انجازاتها، مشددا على اهمية التعاون بين جميع الاطراف لاستكمال العمل.
وقال عساف ان "المستوطنون هم حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، واوضح ان هدف الاحتلال تهجير سكان التجمعات البدوية، لضم مناطق ج إلى إسرائيل".
"واوضح رئيس الهيئة ان الاحتلال هدم عام 2016، 3155 مسكنا ومنشأة في السفوح الشرقية لمدينة القدس، وفي 2017 هدم 580 مسكنا، وخلال العام الجاري هدم 8 تجمعات سكنية مهددة بالهدم والتهجير الجماعي، وانتقل الاحتلال من عملية الهدم الفردي إلى محاولة إزالة التجمعات السكنية بالكامل".
وخلال الأيام الأخيرة، هدمت سلطات الاحتلال مدرسة زنوتا جنوب محافظة الخليل، وقبلها مدرسة أبو النوار قرب العيزرية شرق القدس، ومدرسة جب الذيب شرق بيت لحم، وقرية عين الرشاش جنوب قرية دوما في حافظة نابلس التي هدمت بالكامل، والتي تسكنها 36 أسرة، وهي كلها عبارة عن تجمعات بدوية.
من جهته، اشاد الوفد بالدور الذي تقوم به الهيئة في خدمة المواطنين في مناطق ج في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات وتعديات من قبل دولة الاحتلال.
هذا واتفق الطرفان على اليات مشتركة واجتماعات لاحقة لوضع تفاصيل خطة العمل القادمة في مناطق ج .