الأربعاء: 24/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

كبر الطفل وأصبح يتذكر

نشر بتاريخ: 09/06/2018 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
كبر الطفل وأصبح يتذكر
بيت لحم- معا- تقرير ندين اللحام- شهدت الصورة الحديثة للطفل الأسير أحمد مناصرة، تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، عقب نشر الاحتلال لهذه الصورة، كما أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
"احمد مناصرة كبر وصار متذكر كل اشي" هكذا عبرت هبة عياد عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد ما تم نشر الصورة للفتى مناصرة من داخل السجون، والذي اصدر قضاة المحكمة المركزية الاسرائيلية حكما على الطفل مناصرة (14 عاما) بالسجن الفعلي لمدة "12 عاما" بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن.

وكشفت الصورة الحديثة المرحلة الانتقالية التي مر بها مناصرة وهي من مرحلة "الطفولة" الى مرحلة اخرى في حياته "مرحلة الشباب"، الامر الذي زاد من تفاعل ومشاركة جميع الدول العربية بالدفاع عن الطفل مناصرة والمطالبة بالافراج عنه عبر مواقع التواصل.

رنين خالد عبر موقعها على "تويتر" كتبت: "نكبر في غرف التحقيق.... احنا الثورة بكل طريق...
مش متذكر".
في حين عبر محمد سعيد نشوان بعد رؤيته لصورة مناصرة، وقال "اطفالنا بالسجن صارو كبار.. الله يفك اسرك..
"السجن للزلام يا احمد.. احمد دخل السجن شبل واليوم اسد" بهذه الكلمات عبر وسام ريماوي عبر حسابه على "فيسبوك".
من يذكر احمد مناصرة؟
بالتزامن مع نشر صورة مناصرة "الحديثة" استذكرت ايمان احمد عبر حسابها على موقع التواصل "فيسبوك"، وقالت: "تتذكروه هاد الي وهو كان صغير كان المحقق يصرخ بوجهه وهو يقول مش متذكر، اكيد ما نسيتوه بس ما عرفتوه لان الصغير كبر وصار شب".
كما استذكر موقع اسرى فلسطين فيديو التحقيق مع الطفل مناصرة موضحا الانتهاكات المستمرة للأطفال المعتقلين عبر موقعه على "تويتر".
وهناء خالد عبر حسابها على موقع التواصل "تويتر" استذكرت احمد مناصرة، وقالت "بتتذكروه مبارح كان لسا طفل واليوم صار سيد الرجال".
وكتب الاعلامي ايهاب الجريري عبر موقع "فيسبوك":
شادي البوريني يوجه رسالة للطفل مناصرة

وفي ذات السياق، كان قد وجه الفنان الفلسطيني شادي البوريني رسالة للطفل مناصرة عبر حسابه على "تويتر".
مش_متذكر pic.twitter.com/NO7KqwyZQf

— Muhammad Smiry ???????? Gaza (@MuhammadSmiry) ١٠ نوفمبر ٢٠١٥

أساليب بربرية في تعذيب الأطفال
كشف محامو هيئة شؤون الاسرى والمحررين أساليب بربرية وهمجية لجنود ومحققي الاحتلال في التعامل مع الاطفال القاصرين وتعذيبهم والتنكيل بهم بطريقة وحشية خلال اعتقالهم واستجوابهم.

ولم تكن قصة مناصرة هي القصة الوحيدة فهناك العديد من القصص المؤلمة التي يعيشها اطفال فلسطين ومنهم:

الفتى حسان التميمي 18 عاما الذي يعاني من اهمال طبي متعمد من قبل ادارة سجون الاحتلال والتي ماطلت في تقديم العلاج ومارست سياسة الإهمال الطبي منذ تاريخ اعتقال الفتى التميمي في السابع من نيسان، رغم علمها بتفاصيل وضعه الصحي كافة.
الاسير الجريح الطفل احمد مناصرة كان #مش متذكر.. واليوم كبر وتذكر.