نشر بتاريخ: 20/09/2018 ( آخر تحديث: 20/09/2018 الساعة: 18:35 )
رام الله – معا- حث وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر المؤسسات والمنظمات الدولية على رفض وإدانة ومواجهة محاولات تسييس المساعدات الانسانية والانمائية للشعب الفلسطيني، كما دعا كافة المانحين والشركاء لضرورة التآزر لمواجهة التحديات المتمثلة بتسييس المساعدات ومحاولات تقويض عمل الأونوروا واحتجاز عائدات الضرائب من قبل الاحتلال الاسرائيلي والحصار غير القانوني لقطاع غزة والعقبات التي يضعها الاحتلال التي تحول دون تمتع المواطنين الفلسطينيين بحقوقهم وتحديدا في المناطق المسماة ج .
جاء ذلك خلال ترأس وزير التنمية الاجتماعية د. ابراهيم الشاعر صباح اليوم، الاجتماع الدوري لمجموعة عمل قطاع الحماية الاجتماعية، الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، لمناقشة آخر مستجدات العمل، بحضور وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك و كافة شركاء قطاع الحماية الاجتماعية ممثل الاتحاد الأوروبي ميشيل فوجلي والممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين جينيف بوتين وممثلين عن البنك الدولي وومثل عن الممثلية الكندية والممثلية الفنلندية ووكالة الغوث ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص بالاضافة للوزارات الشريكة.
وأكد الشاعر على أنه وبالرغم من الوضع الإنساني الصعب والحصار المالي على الشعب الفلسطيني وقيادته وحكومته، إلا أن المؤسسات الرسمية الحكومية ومنها وزارة التنمية الاجتماعية، تواصل تحقيق الإنجازات والتقدم على أكثر من صعيد.
واستعرض الشاعر ملخصا لأبرز الإنجازات والتقدم الحاصل في قطاع التنمية الاجتماعية والحماية الاجتماعية. ومنها إنجاز تقرير دولة فلسطين بشأن اتفاقية حقوق الطفل، والاقتراب من الانتهاء من اعداد تقرير فلسطين بشأن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة.
وأعرب الشاعر عن الفخر والاعتزاز بتقديم دولة فلسطين تقريرها الطوعي حول أجندة التنمية المستدامة 2030، وعرض التقرير ونقاشه في الأمم المتحدة. وكذلك عبر عن اعتزازه بتقديم تقرير فلسطين بشأن اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" وعرض التقرير ونقاشه أمام لجنة الاتفاقية.
واستعرض الوزير الشاعر، آخر تطورات العمل على تطوير معايير الجودة ونظام الاعتماد للخدمات الاجتماعية وموزودي الخدمة، وبناء نظام ادارة الحالة، واعداد التقرير الاحصائي السنوي للعام 2017، وإنشاء المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي. وأشاد الشاعر بمبادرة البنك الاسلامي للتنمية تأسيس صندوق وقفي للتمكين الاقتصادي برأس مال 500 مليون دولار.
وأضاف الشاعر أن الوزارة وشركاؤها ماضون في تعديل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع معهد الحقوق بجامعة بيرزيت وبمشاركة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات الأشخاص ذوي الإعاقة. كما أن الوزارة تولي قطاع الطفولة المبكرة اهتماما بالغا وتعمل على تطوير التدخلات لهذه الفئة بالتعاون مع الوزارات الشريكة كوزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم العالي بدعم منظمة اليونيسف والبنك الدولي.
وبدوره قال ممثل الاتحاد الأوروبي ميشيل فوجلي ان الاتحاد الأوروبي مستمر في دعم الشعب الفلسطيني وخاصة برنامج التحويلات النقدية للأسر الفقيرة والذي يعتبر من أهم البرامج في وزارة التنمية الاجتماعية خاصة في ظل الوضع المالي الذي تمر به الحكومة الفلسطينية. واعرب الشيد فوجولي عن تقديره لكافة الإنجازات والتطورات التي يشهدها عمل وزارة التنمية الاجتماعية وعلى أكثر من صعيد.
وبدورها أثنت الممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين جينيف بوتين على التعاون الوثيق والشراكة الحقيقة مع وزارة التنمية الاجتماعية في مجال الطفولة، وفي مجال الحماية الاجتماعية.
كما قدمت مدير عام الشؤون القانونية خلود عبد الخالق عرضا مفصلا حول آخر تطورات العمل مع معهد الحقوق في جامعة بيرزيت لمراجعة وتعديل قانون حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة بما ينسجم مع التزامات دولة فلسطين بموجب اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي انضمت إليها دولة فلسطين.
