الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

أموال المنحة القطرية تدخل إلى غزة

نشر بتاريخ: 06/12/2018 ( آخر تحديث: 07/12/2018 الساعة: 10:17 )
أموال المنحة القطرية تدخل إلى غزة
بيت لحم- معا- ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الدفعة الثانية من المنحة القطرية، ستدخل إلى قطاع غزة حتى نهاية يوم الخميس.
وأوضحت ان المنحة القطرية البالغ قيمتها 15 مليون دولار، ستوزع على 10 فروع للبريد في قطاع غزة، لصرف رواتب موظفي حماس المدنيين، على غرار الإجراءات التي اتبعت في صرف الدفعة الأولى من المنحة قبل حوالي شهر.
ومن المتوقع أن تصرف غدا رواتب 30 ألف موظف وظفتهم حركة حماس، ولن تشمل الرواتب الموظفين العسكريين وعناصر الجهاز العسكري لحركة حماس.
وبحسب ما ذكرت المصادر، فإن موظفي حماس سيتقاضون رواتب شهر أيلول/ سبتمبر بمبلغ يتراوح من 100 دولار وحتى 1600 دولار، حسب موقع الموظف وأقدميته.
وتبلغ قيمة الرواتب التي ستصرف للموظفين 10 ملايين دولار، بينما ستصرف بقية المنحة البالغة 5 ملايين دولار على 50 ألف أسرة محتاجة، تحصل كل أسرة منها على 100 دولار.
وذكرت المصادر الإسرائيلية، أن جميع القوائم التي أعدت للصرف تم الموافقة عليها من قبل جهاز الامن العام الإسرائيلي "الشاباك"، لضمان عدم ذهاب الأموال لتمويل نشاطات الجناح العسكري لحركة حماس.
وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جولته قرب الحدود الشمالية، اليوم الخميس، لمسألة إدخال الأموال القطرية إلى قطاع غزة، مدعيا أن الأموال كانت في السابق تدخل عن طريق السلطة الفلسطينية، لكن "أبو مازن" اختار خنق قطاع غزة، لذلك تفاقمت المشكلة الإنسانية التي أثرت على إسرائيل، فعلى سبيل المثال، مياه الصرف الصحي التي تتدفق باتجاه عسقلان، ومسألة كيفية معالجتها.
وأضاف نتنياهو: "عندما جاءت الأموال من قطر، قلنا إننا سنشرف عليها. تريدون المال؟ نحن نريد صورا وتوقيع وبصمة أصبع".
وتابع نتنياهو قائلا: إن المبعوث القطري ينقل أموال المنحة بصورة منظمة، وهكذا نحن نعلم أين تذهب هذه الأموال.
وادعى نتنياهو، أن "أبو مازن" قرر الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وليس أمام إسرائيل من بديل سوى اللجوء إلى هذا الحل، لمنع كارثة إنسانية، ونحن اليوم نعيش هدوءا، لا نعلم إن كان سيستمر.
وتحدث عن شروط الترتيبات التي تجريها إسرائيل مع حماس في قطاع غزة، بوساطة مصرية وقطرية، قائلا: إنها تشمل حلا قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ومشاريع تخضع للمراقبة عن طريق قبرص.
وتعارض أحزاب يمينية إدخال الاموال إلى قطاع غزة، وتنتقد نتنياهو على خطوته الحالية، معتبرة أن الأموال التي تدخل إلى القطاع تستغلها حماس من أجل التحضير للجولة القادمة من التصعيد مع إسرائيل.