الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة برام الله استنكارا لجريمة الاحتلال بحق الاسرى في عوفر

نشر بتاريخ: 22/01/2019 ( آخر تحديث: 22/01/2019 الساعة: 20:15 )
رام الله - معا - شارك العشرات في مسيرة جابت شوارع رام الله، ردا على الهجمة الوحشية التي نفذت بحق أسرى سجن "عوفر" خلال اليومين الماضيين، شاركت فيها 6 وحدات قمع متخصصة ومعززة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية، ما أسفر عن إصابة نحو 150 أسيرا بجروح، حيث تركزت الاعتداءات على الرؤوس، وباقي الإصابات بالرصاص المطاط، والغاز.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني والشعارات المنددة بالجريمة، وصور الأسرى، ورددوا الهتافات الغاضبة، والداعية لإسنادهم.
وقالت محافظ رام الله والبيرةد. ليلى غنام، إن ما حدث في "عوفر" جريمة ومجزرة بشعة بحق الأسرى، مؤكدة أن المطلوب أن يخرج موضوع نصرتهم من الأقوال إلى الأفعال، ودعم عائلاتهم.
وثمنت د. غنام صمود الأسرى وإرادتهم، وصمود عائلاتهم، مطالبة المؤسسة الحقوقية والإنسانية بما فيها الصليب الأحمر الدولي، بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له شعبنا من مجازر على يد قوات الاحتلال، وأن تقوم بدور أكبر لوقف تلك الجرائم.
ودعت إلى ضرورة الحفاظ على وحدة شعبنا، للتصدي لما تقوم به قوات الاحتلال، من جرائم بحق شعبنا وتنفيذ الإعدامات الميدانية والاعتقالات المتواصلة.
وأكدت د. غنام أن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية تتابع ما يجري داخل سجن "عوفر"، وتجري اتصالات مكثفة من أجل العمل على الضغط على الاحتلال لوقفها.

ودعا قيس عبد الكريم الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جميع القوى الفلسطينية إلى توحيد صفوفها في الميدان لإطلاق أوسع تحرك شعبي دعماً لأبطال الحركة الأسيرة الذين يتعرضون، وبخاصة في معتقل عوفر، إلى مجزرة وحشية على أيدي قوات الاحتلال التي ترتكب أبشع الجرائم في محاولة لإخضاعهم وإذلالهم.
وأكد أبو ليلى أن إطلاق النار العشوائي على الأسرى العزل دون تمييز يرقى إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وانه آن الأوان لكي تدفع إسرائيل ثمن جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان.
وطالب أبو ليلى القيادة الفلسطينية بتكثيف الضغط على المحكمة الجنائية الدولية من اجل الكف عن المماطلة والبدء بفتح تحقيق قضائي في الملفات التي تضمنتها الإحالة المقدمة من دولة فلسطين إلى المحكمة وفي مقدمتها ملف الأسرى. كما دعا إلى مخاطبة المجتمع الدولي بضرورة مغادرة ازدواجية المعايير والبدء بفرض عقوبات على إسرائيل لردع الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني وبخاصة أسراه البواسل.