الثلاثاء: 23/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيان صادر عن اتحاد الجودو

نشر بتاريخ: 05/02/2019 ( آخر تحديث: 05/02/2019 الساعة: 20:11 )
بيان صادر عن اتحاد الجودو
الخليل- معا - ناصر المحتسب مدير العلاقات العامة والاعلام في اتحاد الجودو - أصدر اتحاد الجودو الفلسطيني بياناً رسميا جاء في حيثياته:
على جميع الأندية والمراكز والجمعيات والصالات التي تمارس لعبة الجودو في شتى انحاء الوطن، أن تبادر الى تنسيب وتصويب أوضاعها من جميع الأمور (تحديد لاعبيها، اداريها، مدربيها، حكامها) رسوم الاشتراكات حسب الأصول لدى اتحاد الجودو، في مدة أصاها أواخر الشهر الحالي، حيث انه لن يتم التعامل اطلاقا مع المتخلفين عما ذكر آنفا.
وأوضح الاتحاد بخصوص لاعبي الجودو بشكل عام وخاصة لاعبي الجودو في مدينة القدس الشريف (عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية) سواء الجدد أو القدامى، سرعة الانضمام الفوري لمنظومة الاتحاد دون قيد أو شرط، ولا يشترط فيهم أن يكونوا منتمين لأحد الأندية أو المراكز الرياضية ضمن الشروط والقوانين المعمول بها في الاتحاد الشرعي.
ويناشد اتحاد الجودو جميع الأندية والمراكز الرياضية ورابطة الأندية المقدسية والمؤسسات ذات الصلة ولاعبي ومدربي لعبة الجودو في القدس الشريف، عدم التعامل مطلقا مع أي هيئة أو جهة غير رسمية تدعي تمثيل لعبة الجودو، حيث أن الجهة الرسمية المخولة بذلك هو اتحاد الجودو الفلسطيني المنتخب رسمياً من قبل الهيئة العامة، وبإشراف مباشر من الاتحاد الدولي للجودو واللجنة الأولمبية الفلسطينية بقيادة قبطان الرياضة الفلسطينية ومجدد الدم في عروقها سيادة اللواء جبريل الرجوب، وبحضور (الأمين) أمين عام اللجنة الأولمبية عبد المجيد حجه وجميع اركان الأولمبية.
ونؤكد على أن اتحاد الجودو الفلسطيني هو الجهة الرسمية الوحيدة المخولة بمنح الأحزمة والشهادات الرسمية المعترف بها محلياً ودوليا حسب الأصول، وهو صاحب المبادرات الخلاقة التي ترتقي بلعبة الجودو الفلسطينية الى العالمية بإذن الله، ويهيب الاتحاد بالشرفاء من أبناء الوطن العمل الجاد على درء الفتنة ومخاطرها قبل حدوثها لا سمح الله، من حيث عدم التعامل مع من يدعون تمثيل لعبة الجودو، ويؤكد الاتحاد انها جهات غير رسمية وغير شرعية بالمطلق، كما يحذر العابثين بمستقبل الجودو بعواقب وخيمة بالمستقبل، ويؤكد الاتحاد أن ابوابه مُشرعةً لكل من لدية مَحبةً وقدرة على العمل الوطني المخلص، بعيدا عن الأجندات الشخصية والعبثية، والله من وراء القصد، وهو ولي التوفيق والقادر عليه.