الجمعة: 29/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهم جداً.. الحقيقة المرة

نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 13:09 )

الكاتب: خالد بارود

المظلوم في حياته وفي مماته.. الذي عاش وحيداً ومات شهيداً... الأسير الشهيد فارس بارود صاحب القصة المؤلمة التي تستحق التوقف بمرارة... 29 سنة في سجون الاحتلال بتهمة قتل مستوطن اسرائيلي، منها في السجن الانفرادي 14 سنة... عميداً لأسرى قطاع غزة... وحيداً لأمه وأبيه... لم يسمح له بزيارة أمه له منذ 14 سنة... أمه أصيبت بالعمى بسبب بكائها المستمر عليه... أمه توفيت العام الماضي ولم تره منذ 14 عاماً.. أصيب الأسير الشهيد في العام الماضي بمرض عضوي خطير في بطنه وأصيب بحالة نفسية مأساوية منذ وفاة أمه... تم اهماله طبياً من قبل الاحتلال واستشهد في أسره وعلى سرير مرضه... ولا زال الاحتلال يرفض تسليم جثته...
هل سمعتم بهذا الأسير الشهيد من قبل؟؟ لا لا ... أغلبكم لم يسمع به ... وربما بعضكم لم يسمع به حتى بعد استشهاده ... وقضيته للأسف لم تحظ باهتمام أو بحجم عِظَم هذه المأساة...
أليس هذا ظلماً له في حياته وفي مماته ... ظلماً اعلامياً ووطنياً وفصائلياً وأخلاقياً وشعبياً...
الحقيقة المرة لأنه لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني .. البقاء لله...