الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شؤون المرأة" يستنكر استمرار جرائم قتل النساء

نشر بتاريخ: 11/02/2019 ( آخر تحديث: 11/02/2019 الساعة: 15:29 )
"شؤون المرأة" يستنكر استمرار جرائم قتل النساء
غزة- معا- جدد مركز شؤون المرأة في غزة استنكاره لجرائم قتل النساء والفتيات، والتي كانت آخرها جريمة القتل التي ارتكبت بحق مواطنتين احداهما من سكان محافظة الوسطى في قطاع غزة، والتي قتلت على يد والدها، بسبب مشاهدتها لأمها، والثانية من سكان مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني، قُتلت على يد أخيها في تركيا.
واضاف المركز ان جرائم قتل النساء والفتيات في المجتمع يتواصل، وبات يشكل أخطر حلقة من سلسلة حلقات العنف المتواصلة ضد النساء والفتيات، ويهدد النسيج المجتمعي بصورة متكررة ليصيبه بالتفكك وانعدام الأمن؛ الأمر الذي يستدعي تكثيف الجهود المبذولة من قبل الجهات الحكومية وصانعي القرار ومؤسسات المجتمع المدني؛ لمنع ارتكاب مثل هذه الجرائم.
واستناداً لإحصائيات مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي برام الله والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان على صعيد قطاع غزة، تم رصد (10) حالات قتل وانتحار للنساء والفتيات على خلفية شرف العائلة في قطاع غزة لعام 2018، ولعام 2017 سجلت 16 حالة، وفي عام 2016 تم رصد 11 حالة.
ويشدد المركز على أن جرائم القتل التي ترتكب بحق المرأة الفلسطينية، لابد من مواجهتها بكل حزم، والمحافظة على حقوق النساء والفتيات، كما كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
إن توفير الحماية للنساء والفتيات هي مسؤولية جماعية تتحملها المؤسسات والهيئات الرسمية وغير الرسمية؛ ليشكل ذلك رادعاً لكل من تسول له نفسه بالتعدي على الآخرين أو سلب حياتهم، لذلك يدعو المركز الجهات المسؤولة لإنزال أقصى وأشد جزاء على الجناة، والإسراع في تطبيق الإجراءات ضد مرتكبي الجريمة، كما يطالب بالإسراع بإقرار قانون حماية الأسرة من العنف، وموائمة القوانين والتشريعات مع ماورد في الاتفاقيات الدولية واتفاقية سيداو.
واكد المركز على ضرورة توعية المجتمع تجاه مخاطر العنف التي تتعرض له النساء من خلال وسائل الاعلام بمخاطبة وتوعية الرأي العام؛ بخطورة هذه الجرائم، والعمل من أجل الضغط على صناع القرار للوقوف بوجه هذه الظاهرة والحد منها وبناء مجتمع سليم من خلال برامج توجيهية في كافة القطاعات تنشر في وسائل الاعلام المختلفة.