الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللحام: قنابل خطيرة سيتعامل معها رئيس الحكومة الجديدة

نشر بتاريخ: 16/02/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
اللحام: قنابل خطيرة سيتعامل معها رئيس الحكومة الجديدة
بيت لحم- معا- كشف رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام عن "أرقام صادمة" لمؤشرات تتعلق بالاقتصاد الفلسطيني ستشكل تحدياً صعباً أمام الحكومة المقبلة، ابرزها ارتفاع قيمة التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية والخارج خلال العام 2018 بـ 55 مليون شيقل، وتوقعات للبنك الدولي أن تكون نسبة نمو الاقتصاد المحلي بالسالب.
وأضاف اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّه ولأول مرة تنخفض نسبة الودائع في البنوك الفلسطينية بمقدار 7% وهذا يدل على قلق أو عدم توفر مال للادخار، إضافة إلى أنّ نسبة البطالة في فلسطين كاملة تبلغ 24% وفي قطاع غزة 41%، وفي الضفة ستبصح 38% اذا توقف العمل في اسرائيل، ويرى أنّ هذه الأرقام تؤشر الى قنابل خطيرة ويجب على رئيس الحكومة المقبلة التعامل معها بحذر.
وفي شأن أخر، تحدث اللحام عن مؤتمر وارسو والمأخذ عليه بأنه حاز على حجم كبير من التهويل وهو الذي غاب عنه رؤساء اوروبا بالرغم من أنه كان في قلب اوروبا، وغابت عنه كلا من الصين وروسيا.
وفي ما يتعلق بمؤتمر ميونخ الذي شارك فيه اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة يرى اللحام أنّه يعقد لمحاولة فتح القنوات المغلقة من خلال مشاركة والتقاء رؤساء المخابرات في العالم واللقاءات التي تجري لا تنشر وتتم بشكل سري في غرف خاصة منفردة ومعزولة بعيدا عن كل شي لتبادل المصالح والاراء والاستشراف.
وأضاف أنّ مؤتمر ميونخ هو من المجسات القليلة المتبقية لنا لنعرف إلى أي مدى والى أين تتجه الامور في المنطقة، لافتاً إلى العلاقة الامرييكة الفلسطينية الأخذة بالسخونة لدرجة الذوبان واستمرار ذلك سيؤدي لضرر لا يمكن اصلاحه.
وعلى صعيد ملف تشكيل الحكومة وتطوراته، أشار اللحام إلى وجود خلافات بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح على من سيقود تشكيل الحكومة والخلاف سيبت فيه الرئيس الذي أنهى جولته الخارجية وحوارات موسكو، والنتيجة الحالية أنّ المشاورات ما زالت مستمرة.
وتحدث اللحام عن مسيرات العودة في غزة وعمليات الارباك الليلي والدبلوماسية العالية في النهار عند حماس، لافتا إلى أنّ من يدير قطاع غزة الآن عليه مسؤولايات كبيرة، والامور لن تبقى هكذا على الحدود لا شعبيا ولا امنيا ولا سياسيا.