أبو زهري يدعو لحماية مقدرات الشعب بمناسبة اليوم العالمي للتراث

رام الله- معا- دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة التربية والتعليم أ. د. علي أبو زهري، في بيان له صباح اليوم الخميس، كافة دول العالم بما تمثله من أذرع وتحالفات دولية ومنظمات، إلى ضرورة الحفاظ على الإرث الحضاري والتاريخي للشعب الفلسطيني من بطش التهويد الذي يمارس بحق مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتراث والذي يصادف الـ 18 من إبريل، كما حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية "الإيكوموس".
وأشار أبو زهري إلى أن هذه المناسبة العالمية والتي تم اعتمادها من قبل المؤتمر العام لمنظمة "اليونسكو"، هي فرصة واختبار لجميع دول العالم، إما أن يثبتوا من خلالها انتمائهم للإنسانية بدون انحياز وتمييز، وأن يطبقوا ما جاؤوا به من قرارات خاصة قرارات منظمة "اليونسكو"، أو أن يستمروا في مسلسل الصمت على جرائم الاحتلال وعمليات السرقة التي يمارسها ضد جميع مكونات الحضارة الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة.
وأضاف أبو زهري بأن رصد الانتهاكات والاعتداءات يظهر تمادي الاحتلال في هذه الممارسات بطرق حديثة، يتم استخدام القوانين المتطرفة ومجالس نيابية يمينية بهدف شرعنتها، وعلى رأسها قانون القومية وقوانين مصادرة الأراضي التي تحتوي على الأماكن الأثرية وتحويل ملكيتها وتاريخها من الشعب الفلسطيني إلى دولة الاحتلال، بالإضافة لمحاولات التزييف التاريخي والسرقة من خلال نسب المعالم الأثرية والثقافة الشعبية إلى مستوطنين عابثين في هذه الأرض.