الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح إقليم الخليل تحيي أمسية دينية في أحياء البلدة القديمة

نشر بتاريخ: 13/05/2019 ( آخر تحديث: 13/05/2019 الساعة: 13:01 )
حركة فتح إقليم الخليل تحيي أمسية دينية في أحياء البلدة القديمة
الخليل- معا- احيت حركة فتح إقليم الخليل، مساء يوم الأحد، في حديقة غرناطة الكائنة في حارة السلايمة، بجوار المسجد الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل، أمسية دينية احتفاء بشهر رمضان المبارك، لتعزيز صمود المواطنين في هذه المنطقة، التي تعاني من الإغلاقات العسكرية الاسرائيلية، وتخللها موشحات دينية قدمتها فرقة طيبة، وبمشاركة كوادر حركة فتح، وممثلين من المؤسسات الوطنية، والأهلية، والمجتمعية، وسكان المنطقة.
وفي كلمة إقليم الخليل، تحدث عضو الإقليم مهند الجعبري، مشيداً في صمود أبناء شعبنا في هذه المناطق والأحياء الجنوبية من مدينة الخليل، وقال: لدينا في حركة فتح عدد من الأنشطة والفعاليات، وهدفنا أن نربط نسيجها الاجتماعي بعضه ببعض، وأن نحافظ على وحدة المنطقة ولا سيما بالمناطق المهددة من الإستيطان، وكثرة هذه الانتهاكات التي تطال الفلسطينيين من قبل الإحتلال في البلدة القديمة، وأحياء حارة السلايمة وغيث وجابر وواد الحصين وتل ارميدة، وكما معاناة باقي المناطق المحاذية للاستيطان والمستوطنات.
وأضاف: مهند الجعبري أن حركة فتح لديها عدد من البرامج والفعاليات لإسناد ودعم قلب المدينة والتي يعاني فيها المواطنين لكثرة التحديات وانتهاكات حقوق الإنسان.
وبدورها، أعربت نسرين عابدين عن أسفها الشديد للوضع القائم بالمنطقة بسبب حواجز الإحتلال، وأوضحت أن حركة فتح وبتوجيهات من أمين السر عماد خرواط ولجنة الإقليم ستعزز من صمود سكان هذه المناطق، وتقديم ما أمكن لتعزيز صمودهم، و أعربت عن دعم لجنة المرأة في حركة فتح للنساء في هذه المناطق .
ومن جانبه، عماد حمدان مدير عام لجنة إعمار الخليل، أشاد في حركة فتح واللجنة التنظيمية لدورهم في دعم هذه المناطق والمستهدفة من الإحتلال، ولا سيما المعاناة المتواصلة للسكان فيها كونها تقع بين المسجد الإبراهيمي ومغتصبة كريات أربع المقامة على الأراضي الفلسطينية، وقدم شكره لفرقة طيبة لتقديمها الموشحات الدينية في هذا الاحتفاء الديني.
وكما شكر أهالي حارة السلايمة لحركة فتح والممثلة بأمين سرها عماد خرواط وأعضاء لجنة الإقليم، وأمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية، ولكافة الحضور من محافظة الخليل، ولجنة إعمار الخليل على مشاركتهم بهذه الأمسية الدينية، والتي من شأنها أن تدخل السرور والفرح على قلوب أطفال هذه الأحياء، وتعزز هذه الفعاليات من صمودهم وثباتهم في وجه الإحتلال وعربدة المستوطنين وحيث تطالهم انتهاكات حقوق الإنسان.