الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

هل نعتذر عن عدم مشاركتنا في ورشة البحرين.

نشر بتاريخ: 24/06/2019 ( آخر تحديث: 24/06/2019 الساعة: 22:02 )

الكاتب: خليل قراجة الرفاعي

بالنظر إلى ما رشح عن الورشة بشكلها ومضمونها فهي مجرد مضيعة مال وجهد ووقت.
بلا منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين لا شئ يمكنه أن يمضي بأي حال من الأحوال
ولكن أتخيل اننا نعتذر للعرب تحديدا ونقول لهم اسفون فهمناكم غلط في حالة أعلنت الورشة المخرجات التالية :
1. وقف العرب وقالوا لن نقبل بأي تمثيل لفلسطين سوى منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين ورئيسها الرئيس محمود عباس.
2. إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران بما فيها القدس الشرقية.
3. إعلان إلغاء نقل السفارة الأمريكية من القدس .
4. إلغاء القرصنة الإسرائيلية من أموال الحكومة الفلسطينية وإعادتها كاملة من تاريخ اول قرصنة
5. وقف الاستيطان كاملا.
6. الإفراج عن كافة الأسرى والاسيرات.
7. عودة المبعدين لا سيما مبعدي كنيسة المهد.
8. إقرار العالم بحق العودة للشعب العربي الفلسطيني.
9. حق فلسطين في جوفها من مياه ووقف القرصنة الإسرائيلية للمياه الفلسطينية.
واخيرا لا بد أن نستذكر مقولة الشيخ صالح المغامسي الذي قال. لو وهن ابو مازن لوهن الناس من بعده.

العالم في كفة وفلسطين في كفة أخرى. المستوى التمثيلي الخفيف الضعيف الذي يشارك في هذه الورشة. كان نتيجة موقف القيادة الفلسطينية. التي أثرت الرفض على القبول منذ زمن بعيد.
صحيح أن الرئيس ابو مازن سجل رقما قياسيا في قول. لا. لأمريكا التي يخضع لها القوي والضعيف والثقيل والخفيف. وصحيح أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت ما لا يمكن قبوله حينما قبلت باتفاق أوسلو. ولكن من الواضح أن ديبلوماسية العناد الوطني تتفوق بقيادة الرئيس وفريقه على ديبلوماسية العصا الغليظة والجزرة الرقيقة.
تأتي ورشة البحرين في ظل تسارع التوجه إلى إنهاء القضية الفلسطينية واعتبارها مشكلة إنسانية في إطار اقتصادي. محاولة لتسخيف المعادلة
فهل نعتذر ؟ سؤال سبقته الإجابة عليه. !