الخميس: 28/03/2024 بتوقيت القدس الشريف

"التربية" وجامعة القدس تؤكدان على التكاملية لخدمة التعليم

نشر بتاريخ: 14/10/2019 ( آخر تحديث: 14/10/2019 الساعة: 17:54 )
"التربية" وجامعة القدس تؤكدان على التكاملية لخدمة التعليم
رام الله- معا- بحث وزير التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، بمكتبه اليوم، مع رئيس جامعة القدس أ.د. عماد أبو كشك؛ سبل تعزيز التعاون لخدمة القطاع التعليمي.

وفي هذا السياق، شدّد عورتاني على اهتمام الوزارة بتعزيز شراكاتها مع الجامعات المحلية، مؤكداً على مبدأ التكاملية لخدمة قطاع التعليم وتجويد مخرجاته.

ولفت الوزير إلى أهمية برنامج تحفيز الاهتمام بالعلوم والرياضيات والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية "ستيم فلسطين" والذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجامعات المحلية ومنها جامعة القدس، مثمناً الشراكة مع الجامعة للارتقاء بالواقع التربوي.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء بالقطاع التعليمي بما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز مبدأ اللامركزية الرشيدة، لافتاً إلى التحديات التي توجه قطاع التعليم المهني والحرص الذي توليه الوزارة لتعزيز توجه الطلبة نحو هذا القطاع.

بدوره، أكد أبو كشك الدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية بإشرافها ومراقبتها على التعليم في فلسطين، ووضعها للقوانين التي تصون حقوق المعلم.

وشدد على أن العملية التعليمية هي الأساس لنجاح وتطوير المجتمع الفلسطيني الذي تميز دائماً بالعلم والعلماء، مشيداً بالنقلة النوعية التي يشهدها التعليم في فلسطين، مثمناً الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا السياق.

ودعا أبو كشك إلى إنشاء منصة تجمع النخب الفلسطينية لإشراكهم في اتخاذ القرارات، مؤكداً على أهمية التعاون مع "التربية" بما يسهم في تطوير الرؤى المشتركة، متحدثاً حول نشاطات الجامعة كبرنامج "قراءات" واستحداث البرامج الجديدة التي من شأنها تطوير التعليم العالي.

وأكد الطرفان على التكاملية بين الوزارة والجامعة لضمان الاستدامة في المشاريع المنفذة، وتعزيز دعم التعليم في القدس وحمايته، وتطوير قدرات المعلمين، إضافةً لتوفير خدمات للمجتمع التربوي المقدسي.

وأشار الجانبان إلى أهمية انخراط جامعة القدس مع الوزارة في برامج تربوية إبداعية، ومواصلة عقد المؤتمرات والمنتديات الحوارية بما يضمن توظيف الخبرات والإمكانات وخدمة البرامج المشتركة، هذا إضافةً لتشكيل لجنة لمتابعة الأفكار والمحاور المطروحة خلال هذا اللقاء.