الجمعة: 19/04/2024 بتوقيت القدس الشريف

ثورة وانتفاضة شعبية عربية تنتقل إلى مكان إلى أخر

نشر بتاريخ: 18/10/2019 ( آخر تحديث: 18/10/2019 الساعة: 19:57 )

الكاتب: عمران الخطيب


الجماهير الشعبية في أرجاء العالم العربي تنطلق في مواجهة الفساد والاستبداد والمحسوبية والبطالة وارتفاع الأسعار،مطالبه في تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع ،بعيد عن المحسوبية والطائفية والمذهبية والعرقية والعشائرية، حيث أن جميع أفراد الجماهير الشعبية العربية تعاني من الفساد والمحسوبية، بحيث تلاشت الطبقة الوسطى، ولم يعد هناك غير طبقة واحدة تستولي على مقدرات الوطن في كل قطر من الأقطار العربية وطبقة الفاسدة تشكل فريق متجانس في تغليب المصالح المشتركة والمحاصصة على حساب الشعب الواحد، وهذة الطبقة الحاكمة في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية تتحمل المسؤولية في نتائج التضخم الاقتصادي وفي المديونية والبطالة وارتفاع الأسعار والعجز المالي وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية،
أهمية الثورات الشعبية في العديد من الأقطار العربية إنهاء ليست حزبية أو طائفية أو مذهبية، ولا يوجد محرك خارجي حتى الآن؟

الانتفاضة الشعبية ألتي انطلقت في تونس وانتهت في انتخابات برلمانية ورئاسية .
في الجزائر وشعبها العظيم مايزال الشعب في إنتظار الموافقه على الانتخابات التشريعية والرئاسية،ومؤسسات الجيش تشكل حماية السيادة الوطنية لدولة،

العراق إنطلاقة الجماهير الشعبية من مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم أبناء العراق من أجل العدالة الاجتماعية ورفض المحاصصة بين زعماء الأحزاب والطوائف والمذاهب جميعهم يريدون تحقيق العادلة ومحاسبة الفاسدين.

في لبنان بدات الحرائق في منطقة الشوف والجبل والنبطية
فلم تميز هذه الحرائق بين المواطنين في لبنان وتمددت تلك الحرائق لعدة ايام، وقد تحرك أبناء الشعب اللبناني من مختلف المناطق ومن مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم من أجل إطفاء الحرائق المشتعلة شاب وشابات يد بيد في مشهد يعبر أن ما يجمع اللبنانيين هي المواطنة والمصير المشترك بين أبناء الشعب اللبناني ولم يمضي بضع ساعات على هبة الجماهير الشعبية اللبنانية حتى اندلعت ثورة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية للأبناء الشعب اللبناني في مواجهة قرار الضرائب الذي صدر عن وزير الاتصالات اللبناني،حول فرض ضريبة على الوتس اب أيضا وانطلاق الرد الشعبي لم يكن على قرار الوزير فحسب بل على منظومة النظام السياسي والطبقة السياسية في الحكومة ومجلس النواب اللبناني
ومطالب الجماهير الشعبية إسقاط الحكومة وحل البرلمان
وتسلم الجيش اللبناني السلطات التنفيذية،ومحاسبة الفاسدين الذين باتوا هم الطبقة الحاكمة والتي تسيطر على المؤسسات الاقتصادية في القطاع العام والخاص على حساب الجماهير الشعبية الغاضبة من مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم يتطلعون على المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض المحاصصة بين زعماء الأحزاب والطوائف.
نجاح الثورة الشعبية يحتاج الى منع سيطرة أي من الأحزاب أو الطوائف على هذه الهبات والثورات الشعبية،ويتطلب ذلك ضبط النفس ومنع العبث من قبل بعض المندسين في الممتلكات العامة و الخاصة. وتبقى سلمية هذه التحركات الشعبية ،حتى تتحقق الأهداف المنشودة ،

وسبق ذلك قبل شهور انطلاقة في قطاع غزة انتفاضة شعبية لمواجهة انقلاب حركة حماس الدموي من قبل الجماهير الشعبية أبناء شعبنآ الفلسطيني العظيم في قطاع غزة،وبدل من التجاوب مع الحركات الشعبية للمواطنين قامت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس المتعددة بما في ذلك الأمن الداخلي وجهاز أمن القسام بعمليات ردع المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات والقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل وما يزال إعداد منهم في سجون وأقبية حركة حماس الدموي حتى يومنا الحاضر،ويتم استدعاء العديد من المواطنين لمراجعة مقرات الأجهزة الأمنية لحركة حماس المتعددة، وما يزال الصحفي هاني الاغا المعتقل لدى حماس منذ ثلاثة أسابيع وسبق ذلك أن اعتقلوا 1000في سجون حماس بعد مشاركتهم فى حراك "بدنا نعيش"
لقد تسبب الفساد والاستبداد والمحسوبية والبطالة وارتفاع الأسعار وفرض الضرائب والرسوم على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة قطاع غزة منذوا الانقلاب العسكري الدموي الأسود عام 2007إلى زيادة في البطالة والفقر إلى الهجرة من قطاع غزة وقد توفي العديد من هولاء الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر من الغرق في البحر وفي طرق ووسائل التهريب من أجل الكرامة والعدالة الإنسانية المفقودة في؛ظل حكم حركة حماس الدموي أعوام مضت ولم ينتهي حكم الاستبداد إضافة إلى سلسلة الضرائب والرسوم المفروضة على المواطنين داخل قطاع غزة وفي الأمس قامت حركة حماس في قطاع غزة بمصادرة الأراضي الزراعية للمواطنين المزارعين بقطاع غزة رغم التظاهرات المتواضعة من قبل المواطنين حيث يسيطر عليهم الخوف والرعب من جراء الأعمال القمعية التي تمارسها حماس في ظل غياب الفعل من قبل الفصائل الفلسطينية وبشكل خاص حركة الجهاد الإسلامي ، أعتقد أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تدرك بأن حماس ترفض تنفيذ المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ويتطلب ذلك العودة إلى الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات العامة، تبدأ بانتخابات برلمانية وتنتهي بانتخابات الرئاسة ربما تكون الانتخابات أحد العوامل الضرورية بالخروج من الوضع القائم، فقد أن الاوان إن يشارك الشباب الفلسطيني الثائر على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري والذي قدما الغالي ونفيس في سبيل الحرية والاستقلال الوطني، أن يشارك في ترشح وتصويت للإنتخابات البرلمانية، وأعتقد أن العناصر الشبابية سوف يتم اختيارهم من قبل الجماهير الشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تعد الفصائل الفلسطينية في الانتخابات القادمة هي المهيمن والمسيطرة على المشهد السياسي،فقد أصبح لدينا أجيال فلسطينية تجاوزات العقلية الفصائلية وتتطلع الى دورها فبثورة وانتفاضة شعبية عربية تنتقل إلى مكان إلى أخر

الجماهير الشعبية في أرجاء العالم العربي تنطلق في مواجهة الفساد والاستبداد والمحسوبية والبطالة وارتفاع الأسعار،مطالبه في تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع ،بعيد عن المحسوبية والطائفية والمذهبية والعرقية والعشائرية، حيث أن جميع أفراد الجماهير الشعبية العربية تعاني من الفساد والمحسوبية، بحيث تلاشت الطبقة الوسطى، ولم يعد هناك غير طبقة واحدة تستولي على مقدرة الوطن في كل قطر من الأقطار العربية وطبقة الفاسدة تشكل فريق متجانس في تغليب المصالح المشتركة والمحاصصة على حساب الشعب الواحد، وهذة الطبقة الحاكمة في مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية تتحمل المسؤولية في نتائج التضخم الاقتصادي وفي المديونية والبطالة وارتفاع الأسعار والعجز المالي وتراجع الخدمات الصحية والتعليمية،
أهمية الثورات الشعبية في العديد من الأقطار العربية إنهاء ليست حزبية أو طائفية أو مذهبية، ولا يوجد محرك خارجي حتى الآن؟

الانتفاضة الشعبية ألتي انطلقت في تونس وانتهت في انتخابات برلمانية ورئاسية .
في الجزائر وشعبها العظيم مايزال الشعب في إنتظار التوافق على الانتخابات التشريعية والرئاسية،ومؤسسات الجيش تشكل حماية السيادة الوطنية لدولة،

العراق إنطلاقة الجماهير الشعبية من مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم أبناء العراق من أجل العدالة الاجتماعية ورفض المحاصصة بين زعماء الأحزاب والطوائف والمذاهب جميعهم يريدون تحقيق العادلة ومحاسبة الفاسدين.

في لبنان بداءت الحرائق في منطقة الشوف والجبل والنبطية
فلم تميز هذة الحرائق بين المواطنين في لبنان ومتدادت تلك الحرائق لعدة ايام، وقد تحرك أبناء الشعب اللبناني من مختلف المناطق ومن مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم من أجل اطفائ الحرائق المشتعلة شاب وشابات يد بيد في مشهد يعبر أن ما يجمع اللبنانيون هي المواطنة والمصير المشترك بين أبناء الشعب اللبناني ولم يمضي بضع ساعات على هبة الجماهير الشعبية اللبنانية حتى اندلعت ثورة الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية للأبناء الشعب اللبناني في مواجهة قرار الضرائب الذي صدر عن وزير الاتصالات اللبناني،حول فرض ضريبة على الوب سايب أيضا وانطلاق الرد الشعبي لم يكن على قرار الوزير فحسب بل على منظومة النظام السياسي والطبقة السياسية في الحكومة ومجلس النواب اللبناني
ومطالب الجماهير الشعبية إسقاط الحكومة وحل البرلمان
وتسلم الجيش اللبناني السلطات التنفيذية،ومحاسبة الفاسدين الذين باتوا هم الطبقة الحاكمة والتي تسيطر على المؤسسات الاقتصادية في القطاع العام والخاص على حساب الجماهير الشعبية الغاضبة من مختلف الطوائف والأديان والمذاهب جميعهم يتطلعون على المساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفض المحاصصة بين زعماء الأحزاب والطوائف.
نجاح الثورة الشعبية يحتاج الى منع سيطرت أي من الأحزاب أو الطوائف على هذه الهبات والثورات الشعبية،ويتطلب ذلك ضبط النفس ومنع العبث من قبل بعض المندسين في الممتلكات العامة و الخاصة. وتبقى سلمية هذة التحركات الشعبية ،حتى تتحقق الأهداف المنشودة ،

وسبق ذلك قبل شهور انطلاقة في قطاع غزة انتفاضة شعبية لمواجهة انقلاب حركة حماس الدموي من قبل الجماهير الشعبية أبناء شعبنآ الفلسطيني العظيم في قطاع غزة،وبدل من التجاوب مع الحركات الشعبية للمواطنين قامت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس المتعددة بما في ذلك الأمن الداخلي وجهاز أمن القسام بعمليات ردع المواطنين الفلسطينيين والاعتقالات والقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل وما يزال إعداد منهم في سجون وأقبية حركة حماس الدموي حتى يومنا الحاضر،ويتم استدعاء العديد من المواطنين لمراجعة مقرات الأجهزة الأمنية لحركة حماس المتعددة، وما يزال الصحفي هاني الأغا المعتقل لدى حماس منذوا ثلاثة أسابيع وسبق ذلك أن اعتقلوا 1000في سجون حماس بعد مشاركتهم فى حراك "بدنا نعيش"
لقد تسبب الفساد والاستبداد والمحسوبية والبطالة وارتفاع الأسعار وفرض الضرائب والرسوم على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة قطاع غزة منذوا الانقلاب العسكري الدموي الأسود عام 2007إلى زيادة في البطالة والفقر إلى الهجرة من قطاع غزة وقد توفي العديد من هولاء الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر من الغرق في البحر وفي طرق ووسائل التهريب من أجل الكرامة والعدالة الإنسانية المفقودة في ضل حكم حركة حماس الدموي أعوام مضت ولم ينتهي حكم الاستبداد إضافة إلى سلسلة الضرائب والرسوم المفروضة على المواطنين داخل قطاع غزة وفي الأمس قامت حركة حماس في قطاع غزة بمصادرة الأراضي الزراعية للمواطنين المزارعين بقطاع غزة رغم التظاهرات المتواضعة من قبل المواطنين حيث يسيطر عليهم الخوف والرعب من جراء الأعمال القمعية التي تمارسها حماس في ضل غياب الفعل من قبل الفصائل الفلسطينية وبشكل خاص حركة الجهاد الإسلامي ، أعتقد أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تدرك بأن حماس ترفض تنفيذ المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، ويتطلب ذلك العودة إلى الشعب الفلسطيني من خلال الانتخابات العامة، تبداء بانتخابات برلمانية وتنتهي بانتخابات الرئاسة ربما تكون الانتخابات أحد العوامل الضرورية بالخروج من الوضع القائم، فقد أن الاوان إن يشارك الشباب الفلسطيني الثائر على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري والذي قدما الغالي ونفيس في سبيل الحرية والاستقلال الوطني، أن يشارك في ترشح وتصويت للإنتخابات البرلمانية، وأعتقد أن العناصر الشبابية سوف يتم اختيارهم من قبل الجماهير الشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة لم تعد الفصائل الفلسطينية في الانتخابات القادمة هي المهيمن والمسيطرة على المشهد السياسي،فقد أصبح لدينا أجيال فلسطينية تجاوزات العقلية الفصائلية وتتطلع الى دورها في المشاركة الفعلية في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،لذلك فإن الاستمرار فى المتاجرة في المقاومة وامجاد الماضي لم يعد ممكن أمام الشباب الفلسطيني الثائر على الظلم والقهر والاستبداد والمحسوبية والبطالة
لقد أثبتت السنوات القليلة الماضية إن الشباب والشابات هم الفعل المقاومة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من خلال المسيرات الشعبية وفي الضفة الغربية وتصدي للمستوطنين إضافة الى الفعل اليومي في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي العنصري والمستوطينين في مدينة القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى المبارك
الإنتخابات البرلمانية الفلسطينية ضرورة وطنية والمشاركة واجب

[email protected]