وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طمليه: الهوان والانقسام الفلسطينيان سبب الاستقواء الإسرائيلي الأمريكي

نشر بتاريخ: 21/11/2019 ( آخر تحديث: 21/11/2019 الساعة: 11:03 )
طمليه: الهوان والانقسام الفلسطينيان سبب الاستقواء الإسرائيلي الأمريكي
رام الله- معا- اعتبر جهاد طمليه عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الهوان والانقسام سبب الاستقواء الإسرائيلي الأمريكي، دون ذلك كان من الصعب على الاحتلال وداعمه الأمريكي الوصول إلى ما وصلا إليه من تمادي على الحق الفلسطيني والتعامل مع الفلسطيني كانه غير موجود نهائياً أمامهم.
ودعا إلى البدء بفض النزاعات والخصومات الداخلية، على أن يشمل ذلك الكل الفلسطيني بدءاً من إنهاء الخلاف الفتحاوي الفتحاوي ومن ثم الخلاف بين فتح وحماس، لأن هذا الطريق هو الكفيل بتصميم استراتيجية مواجهة موحدة وفعالة من شأنها أن تضع حداً للتغول الإسرائيلي على الأرض والإنسان، والذي تجاوز حدود فلسطين ليصل شره وأذاه العديد من الدول العربية.
جاء ذلك، في حديث صحفي أدلى به طمليه لوسائل الإعلام المحلية، حيث أدان في مستهلة قيام جيش الاحتلال باغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم في العاصمة المحتلة، ومكتبا يُزوّد تلفزيون فلسطين بالخدمات الإعلامية لمدة 6 أشهر لكل منهما، وإغلاق المسجد الرصاصي في البلدة القديمة واستيلائها على مفاتيحه واحتجازها لموظفي مدرسة الأيتام الإسلامية لعدة ساعات داخله، إضافة إلى اعتقالها مدير التربية والتعليم ومدير المركز الصحي العربي في القدس، وذلك بناء على قرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان".
وأضاف "تأتي تلك الإجراءات الإسرائيلية في ضوء الدعم الأمريكي المتواصل من قبل إدارة ترامب لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ما يعد شكلاً من أشكال الدعم العلني للتطرف والإرهاب المتعاظم في المنطقة، بهدف طمس الوجود الفلسطيني واستلاب حق شعبنا في العيش بحرية من خلال إقامة دولته المستقلة".
كما أدان طمليه مصادقة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على تقديم مشروع قانون من شأنه أن يطبق سيادة إسرائيل على الأغوار، واصفاً هذا التطور بالخطير لكونه يجسد الاعتراف الأمريكي بشرعية المستعمرات والتشجيع على نهب المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وذكر طمليه المجتمع الدولي بقراراته المضادة لكل ما تأتي به الحكومة الإسرائيلية وحليفتها الأمريكية، وضرورة العمل صيانة هيبة الشرعية الدولية والتصدي لمساعي العابثين بأمن العالم واستقراره والحط من قيمة وقيمة مؤسسات المجتمع الدولي.