وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة شارون هي من تقف وراء هذه الاعتداءات الغاشمة على المقدسات

نشر بتاريخ: 20/10/2005 ( آخر تحديث: 20/10/2005 الساعة: 23:25 )
جنين - معا - حَمَلَ مصدر قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة شارون المسؤولية عن اقتحام متطرفين يهود للمسجد الأقصى وتدنيسهم لحرمته، ومحاولتهم أداء شعائر دينية يهودية داخله.

ودعا المصدر القيادي في الجبهة الديمقراطية في بيان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و وصل نسخة منه الى مكتب معا في جنين الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم في لجم العدوانية الإسرائيلية، وأفعال المتطرفين اليهود.

وأضاف المصدر: إن غياب دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي زاد من الصلف والتعنت الإسرائيلي، وأدى إلى إيغال حكومة شارون في القتل وبناء جدران الضم والفصل العنصرية، ومصادرة الأراضي والاعتقالات، وإقامة الحواجز، مهددة بذلك حياة أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة وقطاع غزة والقدس، وحارمة إياهم من حقهم في أرضهم والسيادة عليها، ويترافق هذا مع تواصل تنكر إسرائيل لحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم تطبيقاً للقرار الأممي 194، وممارسة سياسة تمييز عنصري ضد فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب.

وفي نهاية تصريحه حذر هذا المصدر القيادي في الجبهة حكومة شارون من استمرار المس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية، وما سيترتب عليه عواقب وخيمة، مؤكداً بأن السلم ينطلق من القدس، ولا يكون سوى بالقدس العربية عاصمة لدولة فلسطين.