وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مفوضية الشهداء والأسرى تطالب بحراك دولي وإنساني جاد لإنقاذ الاسرى

نشر بتاريخ: 12/12/2019 ( آخر تحديث: 16/12/2019 الساعة: 09:35 )
مفوضية الشهداء والأسرى تطالب بحراك دولي وإنساني جاد لإنقاذ الاسرى
غزة- معا- أكدت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة على حق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في الحياة والعلاج وفي المتابعة والكشف الطبي على أيدي أطباء مختصين .
ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية منظمة الصحة العالمية للقيام بواجباتها والتزاماتها في توفير الحماية الطبية اللازمة للأسرى بتشكيل فرق طبية دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم الصحية الخطيرة في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والذي أدى لاستشهاد 67 أسيرا فلسطينيا وهم من بين 222 أسيرا وكان آخرهم سامي عاهد عبد الله أبو دياك – من بلدة سيلة الظهر بقضاء جنين – مواليد الكويت في 17 نيسان 1983 - الذي قضى نحبه في صباح يوم الثلاثاء الموافق 26 / 11 / 2019 وقد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في تاريخ 17 / 7 / 2002 وكان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة 30 عاما .
واستهجن الوحيدي غياب دور منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكل المنظمات الدولية والإنسانية إزاء ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعدت التحرك الجاد لإنقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي في التحقيق والتعذيب والإهمال الطبي المتعمد وفي العزل الإنفرادي وعدم السماح للأطباء الفلسطينيين والعرب لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم الصحية الخطيرة خاصة المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة مشيرا إلى العملية الجراحية التي كانت أجريت للأسير الشهيد سامي أبو دياك في سبتمبر 2015 وتم خلالها استئصال 70 سم من الأمعاء والخلل الطبي الذي صاحب العملية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي ما أدى حينها لتلوث مكان العملية وإصابة الأسر بالفشل الكلوي والرئوي ومضاعفات خطيرة في أنخاء الجسد إلى جانب الإصابة بسرطانين في العظام والدم وظهور 20 كتلة سرطانية في محيط المعدة .
وحملت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة لمنظمة الصحة العالمية وللجنة الدولية للصليب الأحمر وللأمم المتحدة وللمفوض السامي لحقوق الإنسان ولمنظمة الصحة العالمية ولكل اللجان الدولية المختصة المسؤولية في الصمت المقيت الذي باتت تمارسه في حين أنها تتغنى بالدفاع عن حقوق الإنسان .
وطالب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإفساح المجال في منابرهم لأهالي الأسرى الفلسطينيين والإستماع إلى شهاداتهم حول أبنائهم الذين تتبخر أعمارهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي دون حراك دولي وإنساني لإنقاذهم فلا يجوز الإستمرار بسياسية الكيل بمكيالين ومساواة الضحية بالجلاد .
وشدد على دور منظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بالسماح للطواقم الطبية الفلسطينية والعربية والدولية بزيارة الأسرى وخاصة المرضى والإطلاع على أوضاعهم الصحية وفحص الأودية والعلاجات التي تقدمها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لهم وإلزام الاحتلال بوقف سياسة المماطلة في الكشف الطبي للأسرى المرضى .