وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعنون: نرفض محاولات البعض استرضاء ترامب على حساب حقوقنا

نشر بتاريخ: 30/01/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:01 )
الزعنون: نرفض محاولات البعض استرضاء ترامب على حساب حقوقنا
عمّان- معا- قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون اننا في مرحلة لا مجال فيها للحياد مع منْ يريد تصفية القضية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، ونسجل اعتراضنا ورفضنا واستهاجننا لمشاركة بعض ذوي القربي في اعلان المؤامرة ، سعياً منهم لاسترضاء ادارة ترامب وحكومة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.
وحيا الزعنون خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الطارئ لاعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الاردن في مقر المجلس بالعصمة الاردنية عمّان، الموقف الشجاع والصلب الذي عبر عنه سيادة الرئيس محمود عباس في رفض ما يسمى ب"صفقة المؤامرة" الامريكية ومساندة ما اعلنه من اجراءات لتغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية الفلسطينية وتصعيد النضال والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال وغيرها من الاجراءات.
داعيا الى المزيدٍ من الالتفاف حول قائد الشعب الفلسطيني لافشال مؤامرة القرن التي تسعى لتصفية مشروعنا الوطني.
كما ثمّن الزعنون عالياً مواقف المملكة الاردنية الهاشمية الصلبة والشجاعة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي يتخذ موقفا مشرفا هو وحكومته وبرلمانه وشعبه الشقيق لمواجهة كافة المحاولات التي تستهدف الحقوق الفلسطينية.
ورحب الزعون بنتائج الاجتماع الذي ترأسه السيد الرئيس محمود عباس بحضور جميع الفصائل الفلسطينية دون استشثناء، والذي لاقى تجاوبا كبيرا، كما رحب فيه بتوجه الوفد الى قطاع غزة ، مطالبا الجميع بالالتفاف خلف منظمة التحرير الفلسطينة والقيادة الفلسطينية من اجل مواجهة هذه المؤامرة الكبيرة.
واكد الزعنون على تحرك المجلس الوطني مع البرلمانات العربية والاسلامية والدولية لبناء موقف برلماني عالمي داعم لحقوقنا، ورافضٍ لخطة ترامب - نتنياهو التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف خلافا لقرارات الشرعية الدولية واحكام ومبادئ القانون الدولي.
وقال الزعنون : ان طريق السلام المزعوم الذي بشر به ترامب ونتنياهو ما هو الا وصفة للحرب واشعال المزيد من النيران في المنطقة، فلا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية ذات السيادة على كامل اراضيها، ولا سلام دون عودة اللاجئين الى ديارهم، ولا سلام دون انهاء الاستيطان بكل مظاهره وصوره من كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، ولن يتحق السلام الا وفقا للمرجعيات الدولية وليس وفقا لخطة ترامب- نتنياهو الخارجة على القانون الدولي وتلك المرجعيات.
وطالب الزعنون في كلمته : اخوتنا العرب، حكومات وبرلمانات بالالتزام بقرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية التي منعت التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي الا بعد انسحابها الكامل من كافة الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها مدينة القدس وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.