وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يعقد جلسة طارئة لهيئاته القيادية

نشر بتاريخ: 01/02/2020 ( آخر تحديث: 01/02/2020 الساعة: 12:40 )
الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يعقد جلسة طارئة لهيئاته القيادية
أريحا- معا- عقد الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، اجتماعا لهيئاته القيادية، وافتتح الاجتماع أمين عام الاتحاد شاهر سعد تحت شعار "لا لصفقة القرن وتعزيز الدور الوطني للمنظمات النقابية الفلسطينية".
وشارك فيه أعضاء الأمانة العامة وأعضاء اللجنته التنفيذية، وأمناء سر الفروع، واستهل سعد الاجتماع بتأكيده على رفض الاتحاد بكل نقابته لصفقة القرن المشبوهة، ووقوف الاتحاد والطبقة الفلسطينية العاملة خلف قيادة الأخ الرئيس "أبو مازن"، الذي يتصدى للمؤامرات والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، لأنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ما يعني تعارضها مع قواعد القانون الدولي، ومع قرارات الشرعية الدولية، وتنادي بشطب حقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف. ولأنها تشكل أداة لتلبية رغبات دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولا تشكل أساساً لحل الصراع، وقدمتها جهة فقدت مصداقيتها لتكون وسيطاً نزيهاً لعملية سياسية جدية وحقيقية. ولأنها تتجاوز أسس الحل العربى المتفق عليه، التى أقرتها القمم العربية المتعاقبة، سيما قمة بيروت في آذار 2002م، التي تبنت المبادرة العربية للسلام، وتتعارض مع أسس الحل التى وضعتها أوروبا، وتتعارض مع رؤية دول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الإفريقية. ولأنها لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني بالسيطرة على أرضه المحتلة، بل تمنحها لآخرين ليس لهم فيها أي حق؛ ولا تعترف بحدود عام 1967م، ولا تعترف بالقدس كأرض محتلة، وتشن حرباً مالية على وكالة الغوث للاجئين، وتعمل على تجفيف المصادر المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية. ولأنها تبشر بتحول القضية الفلسطينية من قضية شعب صاحب حق مؤيد بالقانون الدولي، إلى شعب يتسول لقمة العيش وشربة الماء.
وأضاف: لأنها تدعو إلى بقاء السيادة الأمنية الأبدية بيد إسرائيل على كامل فلسطين التاريخية، وتدعو لإسقاط حق العودة وتوطين اللاجئون الفلسطينييون في أماكن تواجدهم الحالية، والاعتراف بيهودية دولة الاحتلال الإسرائيلي. ولأنها تدعو لإقامة دولة فلسطينية دون سيادة، تكون أبو ديس عاصمة لها بدلاً من القدس الشريف. ولأنها تتطلع لتعميق مشاريع الانفصال بين أجزاء الوطن لتصبح كل محافظة مدينة قائمة بذاتها، على غرار دول الإغريق المدينية، يُنصب عليها قيادات جديدة من خلفيات عائلية وأخرى تحدد بناء على تعاونها مع مشاريع المحتل وداعميه.
ولهذا وفقا لسعد فإنه لا يمكن لصفقة القرن أن تمر، إلا إذا فقدت أمتنا ذاكرتها، وهي المزعج الحقيقي للغزاة، لأنها بخلاف النفط والغاز فلا يمكن الوصول إليهما؛ لأن مقامها الأصيل يقع بين الروح والقلب، حيث لا يمكن لحراب الغزاة الوصول، مهما نكلوا بالجسد الذي لا يملك سبيلاً إلى مكانها.
إلى ذلك استعرض سعد تقريره الإداري أمام المشاركين في الاجتماع، وتناول فترة العمل الماضية ضمن 14 محوراً، جاءت على النحو التالي:
أولاً - العمل النقابي في ظل وضع سياسي مضطرب
ثانياً - نظرة على حالة العمال الفلسطينيون في سوق العمل الإسرائيلي
ثالثاً – محاربة سماسرة بيع التصاريح
رابعاً - متابعة تطبيق نظام الحد الأدنى للأجور
خامساً - المساهمة في التصدي لصفقة القرن
سادساً - رفع الحصار عن قطاع غزة
سابعاً - متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيون
ثامناً - مواصلة العمل بحملة العمل اللائق
تاسعاً - مواصلة الجهد المبذول لتعديل قانون العمل
عاشراً - رعاية الحملة الوطنية لدعم المنتج الوطني
أحد عشر – المساهمة في بناء تحالف وطني بين مؤسسات المجتمع المدني
إثنى عشر – انتخابات النقابات
ثلاثة عشر – توقيع مذكرة تفاهم مع تلفزيون فلسطين
أربعة عشر - إطلاق الحمل الوطنية للتصديق على الاتفاقية (C190)