وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز غزة لحرية الاعلام: اكثرمن 500 انتهاك اغلبها اسرائيلية

نشر بتاريخ: 27/02/2020 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
غزة- معا- خلص تقرير اعده مركز غزة لحرية الاعلام ويستند إلى حصيلة ما رصده ووثقه فريق الرصد ومتابعة الانتهاكات في مركز غزة منذ مطلع العام الجاري2019 الى وقوع ما مجموعه (537) انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين, ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ( 396) انتهاكا, في حين لاتزال أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة والقطاع تواصل خرق القرارات القيادية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية لصيانة حرية الإعلام وسجل المركز ما مجموعه ( 141) خرقا وانتهاكا.
وتمثلت الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري ب: (1) حالة واحدة فقط وفاة صحفي بسبب إهمال طبي ،(117) حالة إصابة, (24) حالة اعتداء جسدي أو لفظي، و(2 ) حالة اعتقال,( 45) حالة احتجاز واستدعاء, ( 28) حالة تمديد أو تجديد الاعتقال و تأجيل محاكمة ،و(13) حالة إجبار لدفع كفالة مالية مقابل الإفراج عنهم، و(17) حالة اقتحام لمنازل أو مطابع ، و(16) حالة مصادرة أو تحطيم معدات صحفية وحواسيب أو أجهزة اتصال خلوية خاصة بالصحفيين, (34) حالة منع من التغطية أو السفر أو إلغاء قسري لعقد مؤتمرات, (71) حالة قرصنة وإلغاء صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي, (6) حالات تدمير أو إغلاق مؤسسات إعلامية (7) حالات فرض إقامة جبرية أو "الحبس المنزلي" أو إبعاد قسري, و(2) حالتي تعذيب خلال التحقيق والإستجواب, و(3) حالات تحريض أو تهديد.
وأصدر مركز غزة لحرية الإعلام التقرير السنوي للعام 2019 حول صورة حرية الإعلام في فلسطين والذي يغطي الفترة الزمنية من 1 كانون الثاني/ يناير وحتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، وهو التقرير الثامن من نوعه ضمن سلسلة التقارير التي دأب المركز على اصدارها منذ تأسيسه في أواخر 2008.
ويتضمن التقرير صورة شاملة لحالة حرية الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ويغطي التقرير كافة الإنتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون أو المؤسسات الصحفية والإعلامية ونشطاء شبكات التواصل الإجتماعي، والصحفيون العاملون مع مؤسسات ووكالات عربية ودولي.
وأكد المركز أن الصحفيين الفلسطينيين لايزالون يتعرضون للانتهاكات وغالبيتها بقصد وتعمد، والاعتداءات الصارخة ولضربات مباشرة ومؤلمة تصيب الحريات الإعلامية في كافة أنحاء فلسطين, سيما مع مواصلة الجيش الإسرائيلي لسياسة دولة الاحتلال الممنهجة والممتدة منذ نحو عدة عقود في التضييق وقمع الصحفيين, دون أن يتوقف عن استخدام القوة المفرطة التي تصل في بعض الحالات إلى حد الجرائم بحق الصحفيين الفلسطينيين خصوصا في عمليات الإستهداف المباشر للصحفيين في الميدان والذين يقومون بتغطية فعاليات مسيرات العودة ذات الطابع السلمي التي اندلعت في مارس/آذار2018 في قطاع غزة والاحتجاجات ضد الحصار الاسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ 2006، وكذلك الذين يغطون التظاهرات الشعبية والفعاليات ضد الجدار والاستيطان في مدن وقرى بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأدان المركز بأشد العبارات هذه الإنتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية ليذكر بارتقاء صحفيين اثنين شهيدين وهما :المصور التلفزيوني/ ياسر مرتجى (30عاماً) وهو من سكان مدينة غزة، والمصور الفوتوغرافي/ أحمد أبو حسين (25عاماً) واللذين استشهدا خلال تغطية المواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة خلال فعاليات مسيرات العودة عام 2018، وتواصل القوات الإسرائيلية استهداف الصحفيين في الميادين كافة ما أسفر عن وقوع إصابات بعضها خطيرة مثل المصابين الذين تعرضوا لفقدان عيونهم نتيجة الإصابة المباشرة على الرغم من ارتدائهم السترات الواقية المطبوع عليها شارة الصحافة باللغة الانجليزية والخوذة والتي كانت وفق تحقيقات المركز مرئية للجنود.
ويحذر المركز من مواصلة الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، ويدعو مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والمدافعة عن الحريات الاعلامية ومؤتمر لندن لحرية الاعلام بمساندة حرية الصحافة في فلسطين وتسليط الضوء على الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون بما في ذلك إجراءات المنع والاعتقال والحجز والملاحقة والمضايقات الاسرائيلية المتصاعدة والتي جعلت من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة أشبه بسجون كبيرة وشبه مغلقة في وجه الصحفيين الفلسطينيين.
ولفت المركز الى استمرار استخدام سلطات الاحتلال لشتى الوسائل والأساليب في انتهاكاتها وتعدياتها على الحريات الإعلامية, حيث لايزال يتعرض الصحفيون خصوصا في الضفة والقدس للاعتقال والاستدعاء أو الاحتجاز في ظل معاملة قاسية ومهينة, حيث مازال هناك (21) صحفيا يقبعون في سجون الاحتلال وأن غالبيتهم تم اعتقاله علي خلفية عملهم الصحفي أو النشر, ورصد فريق مركز غزة لانتهاكات عام 2019، ولايزال الاحتلال يتبع سياسة التضييق والملاحقة الجديدة القديمة بفرض غرامات مالية كبيرة على الصحفيين الذين يتم احتجازهم لفترات مؤقتة لإخلاء سبيلهم، كما تواصل قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية ملاحقة الصحفيين وضربهم جسديا ومصادرة أو تحطيم المعدات والأدوات الصحفية أو الاستيلاء عليها, خلال تغطيتهم الأحداث على اختلافها والمتواصلة على الساحة الفلسطينية.
وأشار الى ان سلطات الاحتلال تواصل تقييد حريتهم في الحركة والتنقل والسفر بما في ذلك بين مدن الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، دون أية مبررات سوى ترهيبهم ومنعهم من تغطية الأحداث, وكذلك حرمان بعض الصحفيين من العمل مع بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية, وإغلاق مؤسسات إعلامية أو مطابع وإغلاق شبكات ومواقع إخبارية ,وإذاعات وتلفزيونات محلية إلى جانب القرصنة لإغلاق عشرات الحسابات لصحفيين وناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي تحت حجج واهية أو بذريعة "التحريض"
أما الخروقات والانتهاكات من الجهات الفلسطينية رغم أنها بقيت في اطارها المعهود, تمثلت ب: (39) حالة اعتقال أو احتجاز لفترات متفاوتة، (26) حالة استدعاء أو حجز مؤقت، (24 ) حالة تمديد اعتقال أو تأجيل أو تحويل قضية إلى محكمة غير مختصة خاصة محاكم عسكرية, ( 9) حالات اعتداء جسدي أو لفظي, (5) حالات دفع كفالة مالية, (5) حالات اقتحام منازل تعود لصحافيين، (8) حالات مصادرة معدات أو حذف مواد مصورة, (6) حالات منع من التغطية أو منع من زيارة محامي, (2) حالتي تقييد عمل او فصل من وظيفة, (5) حالات تعذيب خلال التحقيق معهم في مراكز التوقيف, (1) حالة واحدة حجب مواقع إلكترونية, (2) حالتي اضراب عن الطعام داخل مركز الحجز والتوقيف,(2) حالتي تهديد أو فرض إقامة جبرية .
ويذكر أن المركز وثق في تقريره السنوي في العام 2018 ما مجموعه ( 668) انتهاكا واعتداء ارتكبتها أجهزة الأمن وجيش الاحتلال الإسرائيلي, في حين ارتكبت أجهزة الأمن الفلسطينية نحو ( 158) خرقا وانتهاكا في الضفة والقطاع.
اما الخروقات والانتهاكات من الجهات الفلسطينية رغم أنها بقيت في اطارها المعهود, تمثلت ب: (39) حالة اعتقال أو احتجاز لفترات متفاوتة، (26) حالة استدعاء أو حجز مؤقت، (24 ) حالة تمديد اعتقال أو تأجيل أو تحويل قضية إلى محكمة غير مختصة خاصة محاكم عسكرية, ( 9) حالات اعتداء جسدي أو لفظي, (5) حالات دفع كفالة مالية, (5) حالات اقتحام منازل تعود لصحافيين، (8) حالات مصادرة معدات أو حذف مواد مصورة, (6) حالات منع من التغطية أو منع من زيارة محامي, (2) حالتي تقييد عمل او فصل من وظيفة, (5) حالات تعذيب خلال التحقيق
معهم في مراكز التوقيف, (1) حالة واحدة حجب مواقع إلكترونية, (2) حالتي اضراب عن الطعام داخل مركز الحجز والتوقيف,(2) حالتي تهديد أو فرض إقامة جبرية
يذكر أن المركز وثق في تقريره السنوي في العام 2018 ما مجموعه ( 668) انتهاكا واعتداء ارتكبتها أجهزة الأمن وجيش الاحتلال الإسرائيلي, في حين ارتكبت أجهزة الأمن الفلسطينية نحو ( 158) خرقا وانتهاكا في الضفة والقطاع.
ملخص عام :
وتمثلت الانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع العام الجاري،( 1) حالة واحدة فقط وفاة بسبب إهمال طبي(117 ) حالة إصابة،(24) حالة اعتداء لفظي وجسدي، و(12 ) حالة اعتقال،( 45) حالة احتجاز واستدعاء، ( 28) حالة تمديد أو تجديد الاعتقال و تأجيل محاكمة ، و(13 ) حالة دفع كفالة مالية مقابل الإفراج عنهم، و(17 ) حالة اقتحام لمنازل و مطابع ، و(16 ) حالة مصادرة أو تحطيم معدات وحواسيب أو أجهزة خلوية خاصة بالصحفيين،(34) منع من التغطية أو السفر أو عقد مؤتمرات، و( 71) حالات إزالة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي أو "اليوتيوب"،( 6) تدمير أو إغلاق مؤسسات إعلامية (7)حالات فرض إقامة جبرية "حبس منزلي" أو إبعاد، و(2) حالتي تعذيب خلال التحقيق مع صحفي، و(3)حالات تحريض أو تهديد،
أما الانتهاكات من الجهات الفلسطينية، تمثلت باعتقال(39) صحفي/ة،( 26) حالة استدعاء أو احتجاز صحفي/ة، و(24 ) حالات تمديد اعتقال أو تأجيل أو تحويل قضية إلى محكمة غير مختصة، إضافة إلى ( 9) حالات اعتداء لفظي أو جسدي، ( 5) حالات دفع كفالة مالية، و(5) حالات اقتحام منازل تعود لصحافيين (8) حالات مصادرة معدات أو حذف مواد مصورة، (6) حالات منع من التغطية أو منع من زيارة محامي، (2) حالتي تقيد عمل أو قطع رواتب، (5) حالات تعذيب خلال التحقيق معهم في المعتقلات،(1) حالة واحدة حجب مواقع الكترونية، (2)حالتي إضراب عن الطعام داخل المعتقل،(2) حالتي تهديد أو فرض إقامة جبرية .
ويذكر أن المركز وثق في تقريره السنوي في العام 2018 ما مجموعه (826) انتهاكا ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ( 668) انتهاكا، في حين ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ما مجموعه ( 158) انتهاكا.