وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يطالب بتوفير غطاء للمواطنين

نشر بتاريخ: 16/03/2020 ( آخر تحديث: 16/03/2020 الساعة: 11:30 )
الخليل - معا- طالب حزب الشعب الفلسطيني، القيادة والحكومة الفلسطينية من جهة، والقطاع الخاص في فلسطين من جهة أخرى، بسرعة التدخل من أجل إلزام قطاع وشركات الاتصالات وشبكات الانترنيت كافة، بالتوقف عن تجميد أو قطع خطوط الاتصالات وشبكات الانترنيت والخدمات بسبب التخلف في الدفع ، طوال فترة الأزمة وحتى انتهائها كلياَ.

ودعا الحزب في بيان وصل معا نسخة عنه:" قيام الحكومة الفلسطينية بإلزام جميع المصارف والبنوكً العاملة في فلسطين من خلال سلطة النقد، بالتوقف الفوري عن خصم أية مبالغ كانت من رواتب جميع العاملين في القطاعين العام والخاص جراء أية مستحقات شهرية على القروض المتعلقة بهم. وكذلك الزامها بالتوقف عن فرض التصنيفات على تحصيل الشيكات أو الرسوم عليها، وذلك خلال فترة الأزمة المتعلقة بمواجهة فيروس "كورونا" وحتى الانتهاء كلياَ منها".

وطالب الحزب شركات الكهرباء والبلديات بتغطية متطلبات الدفع المسبق للكهرباء لذوي الدخل المحدود ووفقا لواقع كل منطقة الى حين انتهاء الأزمة كلياَ.

ودعا الى إلزام شركات عدادات الدفع المسبق لمواقف السيارات، بالتوقف عن أعمالها كلياَ طوال فترة الأزمة وحتى انتهائه كلياَ، و توفير كميات كافية من وسائل الوقاية الأساسية للمواطنين كافة، وخاصة ألبسة وكمامات الوقاية والمعقمات الطبية لجميع الأطقم الطبية والإغاثية والإنسانية والصحفية العاملة في جميع محافظات الوطن، وأي فرق أو جهات يتطلب عملها تلك الأدوات للحماية من العدوى بالفيروس، ومتابعة تنفيذ إجراءات التعقيم بشمولية في جميع المناطق والأماكن العامة والمؤسسات كافة.

ودعا حزب الشعب الفلسطيني، للعمل على توفير كل المواد والاحتياجات الأساسية، الغذائية والعلاجية والوقائية للمواطنين كافة، وتشديد إجراءات مراقبة وضبط الأسعار والحيلولة دون أية نوع من الاحتكار لها أو رفع أسعارها.

وكذلك شمولية الإجراءات الوقائية وإجراءات التضامن الاجتماعي لكل ابناء شعبنا في الضفة والقطاع وفي الشتات حيثما أمكن.

وجدد حزب الشعب مرة أخرى تأكيده على وجوب احترام حالة الطوارئ التي اتخذتها السلطة الوطنية، والالتزام بجميع الاجراءات الوقائية المترتبة عليها، ويتوجه بالتحيات الحارة لكل المؤسسات الحكومية والأطقم الطبية والأجهزة والمنظمات الرسمية والأهلية والشعبية العاملة في مواجهة هذا الفيروس في فلسطين، ويحيي شعبنا وبشكل خاص في مدن بيت لحم.
واكد على ضرورة استمرار التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والوقائية والتعاطي مع خطر انتشار فيروس "كورنا" بأعلى درجات الجدية والمسؤولية الجماعية والفردية، وإتباع كل إجراءات الوقاية العامة والخاصة بكل مواطن، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الركون على معلومات غير علمية وغير رسمية تتعلق بتطورات الوضع الميدانية وسبل مواجهة هذا الفيروس.

كما اكد على استمرار تعزيز كل سبل وأشكال التضامن والتكافل الاجتماعي بين كل أبناء شعبنا وبين مدنه وقراه ومخيماته في الأراضي الفلسطينية كافة، وخاصة مع المناطق التي تعرضت لإصابات من هذا الفيروس، وفي مقدمتها بيت لحم ومدنها الباسلة.