وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

21 وفاة- أرتفاع مصابي كورونا في مصر إلى 442

نشر بتاريخ: 25/03/2020 ( آخر تحديث: 25/03/2020 الساعة: 17:09 )
21 وفاة- أرتفاع مصابي كورونا في مصر إلى 442
القاهرة- معا- أعلنت وزيرة الصحة والسكان في مصر، الدكتورة هالة زايد، أنه تم تسجيل ٤٠ حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ‏مشيرة إلى أن العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى الأربعاء ‏‏25 آذار/ مارس بلغ ٤٤٢ حالة.
وقالت "إنه يتم تقصي الحالات المصابة في مصر حتى نصل إلى أصل الإصابة، مشيرة إلى أن جميع الإصابات جاءت نتيجة مخالطة مصابين قادمين من الخارج.

وكشفت وزيرة الصحة والسكان، أن هناك حالة واحدة أصابت ٥٤ حالة نتيجة العدوى من المخالطة، مؤكدة أن مصر تسعى إلى خفض معدل الإصابات، حتى لا تصل إلى مرحلة الخطورة".

وأضافت وزيرة الصحة خلال مؤتمر صحفي بحضور وزير الإعلام أسامة هيكل للحديث عن آخر مستجدات فيروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩، من ضمن هذه الحالات ٩٣ حالة تم شفاؤها، وخرجت من مستشفى العزل، وهناك ١١٣ حالة سلبية.
بدروه، أكد وزير الاعلام المصري أسامة هيكل ان مصر متاهبة لتطبيق أجراءات السيناريو الثالث في حالة وصول عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 1000 حالة والذى وصفه بأنه السيناريو الأعنف مؤكدا إن السيناريو يشمل إلى جانب حظر التجوال، عزل محافظات بعينها خاصة المحافظات التى تكثر بها معدلات الإصابة والذي سيؤدى إلى حدوث أزمة في المستلزمات الطبية والأدوية وأجهزة التنفس الصناعى في ظل نقص عدد المستشفيات، ومن الممكن أن تضطر الحكومة إلى استخدام المدارس كمناطق عزل.
وقال هيكل في تصريحات اعلامية إن الدولة بدأت اتخاذ إجراءات المواجهة بشكل تدريجى منذ ظهور أول إصابة في النصف الثانى من فبراير الماضى، وكانت لسائحة أمريكية تسببت في نقل العدوى إلى 56 مصريًا وأجنبيًا، موضحا أن الإجراءات تمثلت في الاحتياطات الاحترازية العادية قبل وصول الحالات إلى 100 إصابة، بعدها تصاعدت الإجراءات لتشمل وقف حركة الطيران، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وإغلاق المحال الساعة 7 مساء.

وأوضح أن الهدف من التدرج في الإجراءات التى تهدف لمنع التجمعات باعتبارها العدو الأكبر، كان لإعطاء الفرصة للشعب على التعود على الإجراءات واستيعابها، خاصة أنه شعب اجتماعي يحب الزيارات والخروج والسهر حتى الصباح.

وأضاف، أن الشعب تجاوب مع الإجراءات الحكومية واستجاب لها، وبالفعل بدأت التجمعات تقل نسبيا، وبدأت المصافحة بالأيدى والأحضان تقل، لافتًا إلى أن الوزراء في الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء لا يصافحون بعضهم ويكتفون بإيماءة بالرأس من بعيد، موضحًا أن الإجراءات الحكومية لا يمكن أن تنجح بنسبة 100% لأن كل مجتمع به بعض الفئات التى تخالف التعليمات.