اليونيسيف توقع اتفاقية لتأمين حق أطفال فلسطين في الحياة والتعليم
نشر بتاريخ: 24/10/2005 ( آخر تحديث: 24/10/2005 الساعة: 12:08 )
رام الله- معا- أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" عن توقيع اتفاقية بينها وبين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية، لدعم الجهود الرامية لتأمين حق أطفال فلسطين في الحياة والتعليم.
ووفقاً لما أكدته منظمة اليونيسيف فإن د. ساعد الحارثي مستشار وزير الداخلية السعودي، ود. وليد الدالي أمين عام اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ترأسا الجانب السعودي في حفل التوقيع، في حين مثّل الجانب الفلسطيني في هذه الاتفاقية ممثل منظمة اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية، دان رومان، ومدير مكتب اليونيسيف في منطقة الخليج، جون كنوغي.
وعبر رومان عن شكره للحكومة السعودية واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على دعمهما الكبير لشعبنا، حيث تحدث عن وضع الأطفال في فلسطين ومعاناتهم اليومية في ظل الوضع الراهن، مؤكداً أن أهمية هذه الاتفاقية تنبع من دعمها لأطفال فلسطين لتأمين حصولهم على حقّهم في حياة خالية من الأمراض وفي الحصول على التعليم النوعي، من منطلق أن التعليم في فلسطين يعد أساساً لبناء المستقبل.
من ناحيته، وجّه رومان الشكر إلى الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على دعمه لأطفال ونساء فلسطين، كما شكر الدكتور الحارثي والدكتور الدالي لمساهمتهما في تأمين حق أطفال فلسطين في الحياة والتعليم.
وأكد أن الدعم المقدم من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني يعبّر عن توحد الأفكار والتطلعات تجاه أهمية حصول أطفال فلسطين على أفضل حياة ممكنة ونوعية تعليم جيدة في بيئة صديقة للطفل.
وقال: لن يقتصر أثر هذا الدعم على إحداث تغيير إيجابي في حياة العديد من الأطفال بل سيساعد الفلسطينيين أيضاً على إنجاز تطلّعاتهم نحو الغايات الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 كما أوضح رومان أن الدعم المهم الذي تقدّمه اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني سيضمن توفير اللقاحات الأساسية لدى المرافق الصحية في وزارة الصحة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتعزيز جهود وزارة التربية والتعليم العالي في حماية حق الأطفال في التعليم.
من جانبها أوضحت كنوغي، أن العلاقة بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني واليونيسيف تمثّل بداية تاريخية لعلاقة متينة بين الطرفين.
كما أضافت أن اليونيسيف تعتز بالعلاقة المتينة التي بنتها مع الحكومة السعودية منذ العام 1961 والتي تتمنّى لها دوام التقدم والازدهار.
ووفقاً لما أكدته منظمة اليونيسيف فإن د. ساعد الحارثي مستشار وزير الداخلية السعودي، ود. وليد الدالي أمين عام اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ترأسا الجانب السعودي في حفل التوقيع، في حين مثّل الجانب الفلسطيني في هذه الاتفاقية ممثل منظمة اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية، دان رومان، ومدير مكتب اليونيسيف في منطقة الخليج، جون كنوغي.
وعبر رومان عن شكره للحكومة السعودية واللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على دعمهما الكبير لشعبنا، حيث تحدث عن وضع الأطفال في فلسطين ومعاناتهم اليومية في ظل الوضع الراهن، مؤكداً أن أهمية هذه الاتفاقية تنبع من دعمها لأطفال فلسطين لتأمين حصولهم على حقّهم في حياة خالية من الأمراض وفي الحصول على التعليم النوعي، من منطلق أن التعليم في فلسطين يعد أساساً لبناء المستقبل.
من ناحيته، وجّه رومان الشكر إلى الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني على دعمه لأطفال ونساء فلسطين، كما شكر الدكتور الحارثي والدكتور الدالي لمساهمتهما في تأمين حق أطفال فلسطين في الحياة والتعليم.
وأكد أن الدعم المقدم من اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني يعبّر عن توحد الأفكار والتطلعات تجاه أهمية حصول أطفال فلسطين على أفضل حياة ممكنة ونوعية تعليم جيدة في بيئة صديقة للطفل.
وقال: لن يقتصر أثر هذا الدعم على إحداث تغيير إيجابي في حياة العديد من الأطفال بل سيساعد الفلسطينيين أيضاً على إنجاز تطلّعاتهم نحو الغايات الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 كما أوضح رومان أن الدعم المهم الذي تقدّمه اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني سيضمن توفير اللقاحات الأساسية لدى المرافق الصحية في وزارة الصحة لحماية الأطفال من الأمراض المعدية، وتعزيز جهود وزارة التربية والتعليم العالي في حماية حق الأطفال في التعليم.
من جانبها أوضحت كنوغي، أن العلاقة بين اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني واليونيسيف تمثّل بداية تاريخية لعلاقة متينة بين الطرفين.
كما أضافت أن اليونيسيف تعتز بالعلاقة المتينة التي بنتها مع الحكومة السعودية منذ العام 1961 والتي تتمنّى لها دوام التقدم والازدهار.