حالة من التوتر والغليان في سجون والمعتقلات عقب سماع خبر استشهاد القائد لؤي السعدي
نشر بتاريخ: 25/10/2005 ( آخر تحديث: 25/10/2005 الساعة: 05:11 )
جنين - معا- تجتاح حالة من السخط والغضب العارم صفوف الأسرى المرابطين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني بعد أن تناهى إليهم خبر استشهاد لؤي السعدي القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعد اشتباك مسلح مع قوة اسرائيلية خاصة كانت تحاصر مكمنه في مدينة طولكرم الاثنين 24/10/2005.
وقد قامت الفصائل الفلسطينية على اختلاف اطيافها السياسية داخل السجون بنعي الشهيد واحتسابه عند الله خاصة وان استشهاده جاء بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .
وقد نظمت الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات حفلات تأبينية في ساحات السجون وألقيت فيها كلمات تذكر مناقب الشهيد المجاهد والمطارد منذ شباط الماضي والمسؤول عن مقتل اثنا عشر جنديا اسرائيليا في عمليات كان قد خطط لها .
وكان لتأبين الشهيد المجاهد لؤي السعدي ورفيقه المجاهد ماجد الأشقر أثرا واضحا في حيث رددت ساحات السجون في النقب وعوفر تكبيرات تندد بجريمة الاحتلال .
يذكر ان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قامت بافتتاح بيوت التهنئة باستشهاد القائد المجاهد لؤي السعدي والمجاهد ماجد الأشقر في مختلف مناطق الضفة الغربية اعتبارا من اليوم.
وقد قامت الفصائل الفلسطينية على اختلاف اطيافها السياسية داخل السجون بنعي الشهيد واحتسابه عند الله خاصة وان استشهاده جاء بالتزامن مع الذكرى العاشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .
وقد نظمت الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات حفلات تأبينية في ساحات السجون وألقيت فيها كلمات تذكر مناقب الشهيد المجاهد والمطارد منذ شباط الماضي والمسؤول عن مقتل اثنا عشر جنديا اسرائيليا في عمليات كان قد خطط لها .
وكان لتأبين الشهيد المجاهد لؤي السعدي ورفيقه المجاهد ماجد الأشقر أثرا واضحا في حيث رددت ساحات السجون في النقب وعوفر تكبيرات تندد بجريمة الاحتلال .
يذكر ان حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قامت بافتتاح بيوت التهنئة باستشهاد القائد المجاهد لؤي السعدي والمجاهد ماجد الأشقر في مختلف مناطق الضفة الغربية اعتبارا من اليوم.