وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تجمع صحافيون من أجل البيئة ينظم ندوة في الخليل تحت عنوان الاحتلال العدو الأول للبيئة

نشر بتاريخ: 25/10/2005 ( آخر تحديث: 25/10/2005 الساعة: 11:00 )
الخليل- معا- نظم تجمع صحافيون من اجل البيئة في فلسطين ندوة في قاعة اللجان الشعبية في محافظة الخليل (قاعة شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي) تحت عنوان "نحو بيئة سليمة لحياة أفضل" وذلك لمناسبة يوم البيئة العربي.

وحضر الندوة عدد من ممثلي الاطر والمؤسسات الحكومية والوطنية والشعبية وعدد من المهتمين والمواطنين.

وحاضر خلال الندوة كل من الدكتور سعيد شاهين المدير العام في وزارة الإعلام في الخليل و الأستاذة بشائر الناجي المتخصصة في المجال البيئي وأمين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي

وفي بداية الندوة تحدث الصحافي ثائر فقوسة منسق تجمع صحافيون من اجل البئية بمحافظة الخليل عن نشاطات التجمع وبرامجه وفعالياته المستقبلية ودوره في الحفاظ على البيئة وانقاذ ما يمكن انقاذه بفعل الملوثات.

ثم تحدث الدكتور سعيد شاهين عن دور الاعلام خاصة الفلسطيني في الحفاظ على البئية وما يجب عليه عمله من اعداد تقارير وبرامج تربوية وتثقيفية للتأثير في سلوكيات المواطنين مؤكدا على ضرورة تكاتف جهود كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لتبني مشاريع تنموية تهدف الى نشر الوعي البيئي وتبني سياسات جديدة تحد من ظاهرة الفوضى البيئية التي تعم المحافظة واشار شاهين الى ان المحافظة تعيش في وضع بيئي صعب ويجب قرع الجرس من اجل مواجهة هذا الخطر فالغذاء والهواء والماء ملوث.

اما الاستاذة بشائر الناجي تناولت تراجع مساحات الاراضي الزراعية في محافظة الخليل متطرقة الى اهم الاسباب المؤدية الى تدمير واقع الزراعة في المحافظة ممثلة بالانتهاكات الاسرائيلة والفلسطينية سواء من جانب المياه العادمة او شق الطرق او الدفن غير القانوي للنفايات الخطرة والتاثير البيئي للمحاجر والكسارات على أراضي وسكان المحافظة وما تسببه من تلويث للهواء وتشوه طبيعي لشكل الأرض وخاصة الاراضي الزراعية.

وحول دور اللجان الشعبية في الحفاظ على البيئة اكد عزمي الشيوخي ان للقواعد الشعبية على امتداد ساحات الوطن دور هام للحفاظ على البئية والطبيعة الفلسطينية من خلال تعزيز الثقافة الوطنية لحماية الارض والبيئة من كافة الممارسات والسلوكيات الخاطئة والتمسك بالارض لتكون نظيفة من الملوثات من اجل حياة نقية، مشيرا الى ان الاحتلال هو العدو الاول للبيئة، للحجر والبشر ولكل ما هو فلسطيني من خلال استمرار الاحتلال و بناء الجدار والمستوطنات وشق الطرق الالتفافية ودفن المخلفات الخطرة في الأراضي الفلسطينية .

وفي نهاية الندوة ناقش الحضور الوضع البيئي في محافظة الخليل وتم توجيه العديد من الأسئلة للمحاضرين الذين قاموا بدورهم الاجابه عليها وتم الخروج بالعديد من التوصيات التي أكدت على ضرورة استمرار عقد مثل هذه الندوات والأنشطة الصديقة للبيئة وتضافر الجهود الشعبية والرسمية للعمل من اجل حماية البيئة.