![]() |
كلمة وزيرة الشباب والرياضة امام اتحاد الكرة
نشر بتاريخ: 10/05/2008 ( آخر تحديث: 10/05/2008 الساعة: 23:39 )
بيت لحم - معا - فيما يلي نص كلمة وزيرة الشباب والرياضة التي ألقتها أمام المجتمعين في الهلال الاحمر الفلسطيني لاجراء إنتخابات إتحادكرة القدم .
السادة ممثلو الإتحاد الدولي لكرة القدم معالي وزيرة الشباب والرياضة السادة أعضاء مجلس إدارة إتحاد كرة القدم الفلسطيني السادة أعضاء الجمعية العمومية الحضور الكرام جميعاً............ يسعدني أن أشارككم اليوم هذا اللقاء لإتحاد كرة القدم الفلسطيني، بما يعكس الاهتمام الذي ينبغي أن يولى للرياضة في فلسطين وقطاع الشباب بصورة عامة، ولنؤكد لكم ومن خلالكم لكافة الاتحادات والفرق والأندية الرياضية والشبابية في فلسطين، بأن اهتمام الحكومة بقطاع الرياضة والشباب، وحقه في تطوير إبداعاته واجب وطني تمليه الحاجة للمساهمة في بناء قدراته ووضع حدٍ للمعاناة والتهميش الذي لحق بهذا القطاع، وبما يمكن شباب فلسطين ورياضيها من تمثيل فلسطين ورفع مكانتها على المستويين العربي والدولي. إن واحدا من معايير تقدم الشعوب والدول يتمثل بقدر اهتمامها بتطوير الرياضة وتوفير البنية التحتية والإدارية والقوانين الكفيلة بذلك. ومن هذا المنطلق فإن الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة عملت وتعمل على توفير وإصلاح البنية القادرة على النهوض بالرياضة الفلسطينية، ورعاية الكفاءات والأندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية المختلفة وفي مقدمتها إتحاد كرة القدم. إن معاناة الإتحاد وكافة الأنشطة الرياضية من صعوبات جراء حالة الانفصال والحصار يجب ألا تكون عائقا أمام بذل كل ما لدينا من طاقة وتوفير كل ما هو مطلوب من إمكانية للرقي بمستوى الكرة الفلسطينية والأنشطة الرياضية بصورة عامة.... فالمنتخبات الفلسطينية هي واحدة من عناصر وحدة الوطن تماما مثلما هي واحدة من عناوين تمثيله التي علينا أن نعدها لتحقق أفضل النتائج ولتكون دوما مجال فخر واعتزاز لدى كل أبناء شعبنا. إن المهام الملقاة على عاتق وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية لجهة إعادة البناء وفق رؤية واضحة تستند إلى أسس عملية سليمة، إضافة إلى الخبرة والدراسة والتخصص، تشكل عناصر أساسية لعمل الحكومة على توفير كل مقومات النجاح. ألأخوات والإخوة إن مصادقة الحكومة على قانون العمل الرياضي، وإحالته إلى سيادة الرئيس محمود عباس لإصداره بقرار، يشكل مؤشراً هاماً على الاهتمام الذي توليه السلطة الوطنية لتنظيم العمل الرياضي، وترسيخ دور المؤسسات في إطار من التكامل بين كافة الأجسام الرياضية ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارها المرجعية الرسمية لكل ما يتعلق بشؤون الرياضة الفلسطينية، والمكلفة بالإشراف على تطبيق الأنظمة وترسيخ الديمقراطية في كافة الأجسام المنضوية تحت مظلتها. وفي هذا المجال فإننا نؤكد على ضرورة التزام كافة الاتحادات الرياضية بإجراء انتخاباتها بعد الانتهاء من دورة بكين للألعاب الأولمبية في الصيف المقبل...... ألأخوات والإخوة إن الحكومة تجدد اليوم التزامها أمامكم بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم، من أجل ألارتقاء بمستوى وتقاليد الرياضة الفلسطينية، إضافة لتكثيف الجهد لتطوير البنية التحتية وإنشاء الملاعب والمرافق الرياضية في مختلف الألعاب. أخيراً نتمنى لكم التوفيق ولمجلسكم الجديد النجاح في أعماله. ولا يفوتني وقبل أن أختم حديثي من أن أتوجه بالشكر للإتحاد الدولي لكرة القدم على مواقفه الداعمة للإتحاد الفلسطيني سواء في تأهيل الكوادر أو تشييد الملاعب وعلى حرصه على إبقاء الكرة الفلسطينية في دائرة الضوء وتحقيق المزيد من الإنجازات. وقبل أن اختتم لابد لي من التذكير بتزامن انعقاد اجتماعكم هذا مع اطلاق فعاليات إحياء الذكرى الستين للنكبة، والتي تشكل نقطة البداية للرد عليها.... على هذه المأساة. الهوية الوطنية والتي كرستها منظمة التحرير الفلسطينية من خلال البرنامج الوطني الذي بلورته المنظمة ، وما يعزز الهوية الوطنية يعزز البرنامج الوطني، وفي مجال الرياضة على الأقل، لا شيء يدل في تعزيز الهوية الوطنية أكثر من " فانيلة " بألوان العلم الفلسطيني . لكم منا كل الدعم،، وفقكم الله، والسلام عليكم. |