في الذكرى الستين للنكبة- الصالحي وبركة يلتقون كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي
نشر بتاريخ: 17/05/2008 ( آخر تحديث: 17/05/2008 الساعة: 20:20 )
بروكسل-معا- التقى بسام الصالحي عضو المجلس التشريعي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني ومحمد بركة عضو الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في "الكنيست " الاسرائيلي وعاصم عبد الهادي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني اعضاء كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي في الذكرى الستين للنكبة.
وقد تناول اللقاء شرح عن القضية الفلسطينية منذ النكبة وتمحور حول الوضع الراهن اليوم، حيث تم التأكيد على ان الشعب الفلسطيني ما زالا متمسكا بانهاء الاحتلال وفي ممارسة حقه بتقرير مصيره واقامة دولته الوطنية المستقلة وضمان حق العودة لللاجئين وفق القرار الاممي 194.
واكد الوفد الفلسطيني ان الوقائع على الارض تثبت ان السياسة الاميركية لا تمثل مفتاحا لاية معالجات جدية للقضية الفلسطينية خاصة ولقضايا المنطقة بشكل عام ، بل انها تمثل احدى العقبات امام تطبيق قرارات الامم المتحدة وتحقيق السلام في المنطقة، الأمر الذي يتطلب تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المختلفة لمواجهة التحديات المفروضة على شعبنا، وضرورة اعادة ملف القضية الفلسطينية الى مجلس الامن، وان تأخذ اوروبا موقعها المتميز عن السياسة الاميركية.
من جهتها اعربت كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي عن تضامنها وتضامن الشعوب الاوروبية مع شعبنا، ودعت الى تعزيز التعاون المشترك بين ممثلي الشعب الفلسطيني والشعوب الاوروبية، كما اعلن الاتحاد الاوروبي عن دعمه وتأييده لنضال شعبنا من اجل الحرية، كما طالب سلطات الاحتلال بالافراج عن النواب والاسرى المعتقلين.
وقد تناول اللقاء شرح عن القضية الفلسطينية منذ النكبة وتمحور حول الوضع الراهن اليوم، حيث تم التأكيد على ان الشعب الفلسطيني ما زالا متمسكا بانهاء الاحتلال وفي ممارسة حقه بتقرير مصيره واقامة دولته الوطنية المستقلة وضمان حق العودة لللاجئين وفق القرار الاممي 194.
واكد الوفد الفلسطيني ان الوقائع على الارض تثبت ان السياسة الاميركية لا تمثل مفتاحا لاية معالجات جدية للقضية الفلسطينية خاصة ولقضايا المنطقة بشكل عام ، بل انها تمثل احدى العقبات امام تطبيق قرارات الامم المتحدة وتحقيق السلام في المنطقة، الأمر الذي يتطلب تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية المختلفة لمواجهة التحديات المفروضة على شعبنا، وضرورة اعادة ملف القضية الفلسطينية الى مجلس الامن، وان تأخذ اوروبا موقعها المتميز عن السياسة الاميركية.
من جهتها اعربت كتلة اليسار في البرلمان الاوروبي عن تضامنها وتضامن الشعوب الاوروبية مع شعبنا، ودعت الى تعزيز التعاون المشترك بين ممثلي الشعب الفلسطيني والشعوب الاوروبية، كما اعلن الاتحاد الاوروبي عن دعمه وتأييده لنضال شعبنا من اجل الحرية، كما طالب سلطات الاحتلال بالافراج عن النواب والاسرى المعتقلين.