وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الإحـــصـــاء الـفـلـسـطـيـنـي يعلن عن نتائج مسح اتجاهات أصحاب المنشآت الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية

نشر بتاريخ: 31/10/2005 ( آخر تحديث: 31/10/2005 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني صباح اليوم الأثنين بياناً صحافياً أعلن خلاله نتائج مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية بشأن الأوضاع الاقتصادية، أيلول 2005.

وتشير التقديرات الأولية للنتاج المحلي الاجمالي للعام 2005 الى أن النشاط الصناعي يمثل ما نسبته 12.7% من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة، متراجعاً عما كان عليه في فترة ما قبل الانتفاضة حيث شكلت مساهمة هذا النشاط ما نسبته 15.7% خلال العام 2000.

وبذلك فان فحص الاتجاه العام للنشاط الصناعي من خلال آراء أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية يشكل خطوة باتجاه تطوير هذا النشاط ورفع مساهمته في الاقتصاد إضافة الى مراقبة الاتجاه العام للأوضاع الاقتصادية.

وبناء على ذلك فقد نفذ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدورة الثامنة خلال عام 2005 من مسح اتجاهات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية لشهر أيلول خلال الفترة 2-23/10/2005، بهدف رصد ومراقبة اتجاهات آراء أصحاب/ مدراء المنشآت الصناعية حول الأوضاع الاقتصادية على المستوى الوطني والمناطق الفلسطينية المختلفة. يجدر بالذكر أن حجم العينة لهذا المسح قد بلغت 261 منشأة (منها 211 في باقي الضفة الغربية "بإستثناء ذلك الجزء من محافظة القدس الذي أحتلته إسرائيل عنوة بعد إحتلالها للأراضي الفلسطينية عام 1967" و50 في قطاع غزة)، بحيث تم اختيار المنشآت ذات الوزن الاقتصادي الكبير والتي يشكل إنتاجها ما يقارب 70% من إجمالي الانتاج الصناعي لكافة المنشآت الصناعية بالاعتماد على عينة المسح الصناعي 2003، كما تم اعتبار المنشآت التي تشغل 100 عامل فأكثر على رأس القائمة والاستغناء عن المنشآت التي تشغل أقل من 50 عاملاً.

ويشير الاتجاه العام للمؤشرات الرئيسية الى تراجع مستوى التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت بشكل عام بنسبة 32.3% خلال شهر أيلول مقابل 27.0% خلال شهر آب على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005، وكذلك تراجع التفاؤل بارتفاع مستوى التشغيل بشكل عام حيث وصلت النسبة الى 40.8% خلال شهر أيلول مقابل 55.7% خلال شهر آب على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005، وتراجع مستوى التفاؤل بارتفاع حجم المبيعات بشكل عام حيث وصلت النسبة الى 12.9% خلال شهر أيلول مقارنة بتحسن نسبته 16.0% خلال شهر آب على مستوى باقي الضفة الغربية و قطاع غزة مقارنة بما كانت عليه في كانون ثاني 2005.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تفاؤلا واضحا لأصحاب ومدراء المنشآت الصناعية على المدى المتوسط مقارنة مع المدى القصير حيث كان هنالك تفاؤلاً فيما يتعلق بتحسن وضع المنشآت على المدى المتوسط مقارنة بالمدى القصير حيث أشار (36.6%) الى تفاؤلهم بتحسن وضع المنشآت خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (31.6%) على المدى القصير، وكذلك تفاؤل فيما يتعلق بارتفاع حجم المبيعات على المدى المتوسط مقارنة بالمدى القصير حيث أشار (42.8%) إلى تفاؤلهم بزيادة حجم المبيعات خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (39.7%) على المدى القصير.

وأظهرت نتائج الاستطلاع تفاؤلا واضحا لأصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة مقارنة مع باقي الضفة الغربية في غالبية المؤشرات حيث كانت آراء أصحاب المنشآت الصناعية في قطاع غزة أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بوضع انتاج المنشأة على المدى المتوسط منها في باقي الضفة الغربية، حيث بلغت النسبة في قطاع غزة (58.8%) مقابل (31.7%) في باقي الضفة الغربية، وكذلك تفاؤل فيما يتعلق بارتفاع حجم المبيعات على المدى المتوسط في قطاع غزة حيث أشار (77.1%) الى تفاؤلهم بزيادة حجم المبيعات خلال المدى المتوسط مقارنة بنسبة (35.0%) في باقي الضفة الغربية. بينما كانت آراء أصحاب المنشآت الصناعية في قطاع غزة أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بارتفاع مستوى التشغيل على المدى المتوسط منها في باقي الضفة الغربية، حيث بلغت النسبة في قطاع غزة (68.5%) مقابل (11.6%) في باقي الضفة الغربية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع اختلافا واضحا في آراء أصحاب المنشآت الصناعية حول السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات في كل من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة حيث يعتبر انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات في كل من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة من خلال توقعات (26.0%) من أصحاب المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية بذلك، مقابل عدم وجود آراء تتوقعه السبب الرئيس في قطاع غزة. ويتوقع (27.3%) من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات هوظهور سلع منافسة بينما كانت النسبة في باقي الضفة الغربية (13.5%)، وكذلك يتوقع (27.3%) من أصحاب المنشآت الصناعية في قطاع غزة أن السبب لتراجع مستوى المبيعات يعود الى صعوبات في التصدير بينما لم تكن هناك آراء تشير الى وجود هذه الصعوبة في باقي الضفة الغربية. بينما يتوقع (9.6%) من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية أن السبب الرئيس لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات هو تراجع الطلب على منتجات المنشأة مقابل عدم وجود آراء تشير الى ذلك في قطاع غزة.

وجاءت نتائج المسح على النحو التالي
الاتجاه العام للمؤشرات الرئيسية: استمرار تراجع الاتجاه العام لمستويات التفاؤل لدى أصحاب ومدراء المنشآت
استمرار تراجع مستويات التفاؤل بشكل عام على مختلف المؤشرات العامة على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر أيلول مقارنة مع شهر كانون ثاني لعام 2005، حيث تراجعت نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع المنشآت بشكل ملحوظ بنسبة 32.3% خلال شهر أيلول مقارنة بـ 27.0% خلال شهر آب، وكذلك استمر التراجع في نسبة المتفائلين بارتفاع مستوى التشغيل حيث وصلت النسبة الى 40.8% مقابل تراجع بنسبة 55.8 خلال شهر آب مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005، في المقابل حدث تراجع على نسبة المتفائلين بارتفاع حجم المبيعات خلال شهر آب مقارنة مع شهر كانون ثاني، حيث تراجعت بنسبة 12.9% خلال شهر أيلول مقابل تراجع بنسبة 16.0% خلال شهر آب مقارنة مع شهر كانون ثاني.

وقد سجلت النتائج تباينا مقارنة مع شهر آب في الاتجاه العام لهذه المؤشرات على مستوى المناطق الجغرافية، ففي الوقت الذي سجلت فيه نسبة التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت تراجعاً ملحوظاً وصل الى 34.1% في باقي الضفة الغربية خلال شهر أيلول مقارنة بمستواها خلال شهر كانون ثاني لعام 2005 كان هذا المؤشر قد سجل تراجعاً وصل الى 30.7% لشهر آب مقارنة مع شهر كانون ثاني، في حين استمر التراجع في مستويات التفاؤل في قطاع غزة حيث بلغت نسبة التراجع لنفس المؤشر 25.8% و13.8% لشهري أيلول وآب على التوالي، أما على مستوى التفاؤل بارتفاع مستوى التشغيل فقد كانت نسبة التراجع في مستويات التفاؤل حوالي 55.9% في باقي الضفة الغربية مقابل نمو بلغت نسبته 26.9% في قطاع غزة، في حين أن نسبة التفاؤل بارتفاع حجم المبيعات سجلت تراجعاً بنسبة 21.0% في باقي الضفة الغربية مقابل نمو مستويات التفاؤل بنسبة 12.3% في قطاع غزة لنفس أشهر المقارنة.

بالإضافة لذلك فقد استمر الاتجاه العام بارتفاع مستوى التشاؤم من تحسن أحوال المنشآت للأشهر الستة القادمة على مستوى الأراضي الفلسطينية مع وجود بعض الفوارق على مستوى المناطق الجغرافية، حيث تراجعت نسبة المتفائلين بتحسن أوضاع المنشآت خلال الستة أشهر القادمة 52.6% خلال شهر أيلول مقارنة بـ 57.5% خلال شهر آب، وكذلك استمر التراجع في نسبة المتفائلين بارتفاع مستوى التشغيل حيث وصلت النسبة الى 62.9% مقارنة بـ 65.7% لنفس الأشهر، وكذلك تراجعت نسبة المتفائلين بارتفاع حجم المبيعات خلال الستة أشهر القادمة بـ 44.9% خلال شهر أيلول مقابل 58.7% خلال شهر آب مقارنة مع شهر كانون ثاني 2005. تدلل هذه المؤشرات على التراجع العام لمستويات التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت الاقتصادية في باقي الضفة الغربية مع تفاؤل حذر في قطاع غزة وفق توقعات أصحاب ومدراء هذه المنشآت مقارنة بما كانت عليه آمالهم وتوقعاتهم عند بداية عام 2005.

الوضع الراهن: قطاع غزة يميل للتفاؤل أكثر من الضفة الغربية على المدى القصير
فيما يتعلق بتوقعات أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية على المدى القصير- أي بعد شهر من شهر الإسناد (أيلول)- توقع 31.6% من أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية أن أوضاع إنتاج منشآتهم سيكون أفضل بشكل عام مما هو عليه الآن (30.3% في باقي الضفة الغربية، و37.1% في قطاع غزة)، في حين توقع 20.0% منهم أن أوضاع منشآتهم ستكون أسوأ بشكل عام (21.3% في باقي الضفة الغربية، و14.3% في قطاع غزة)، بينما يميل 48.4% إلى توقع أن لا يطرأ تغيير على أوضاع المنشآت خلال شهر تشرين أول (48.4% في باقي الضفة الغربية، 48.6% في قطاع غزة).

أظهرت توقعات أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في الأراضي الفلسطينية حول التشغيل لشهر تشرين أول بعض التفاؤل، حيث توقع 22.2% منهم تحسناً في هذا المؤشر، فيما توقع 12.2% منهم انخفاض المستوى خلال شهر تشرين أول، ويتوقع 65.6% بقاء المستوى على نفس المستوى الحالي. فيما استمرت حالة التفاؤل في قطاع غزة حول مستوى التشغيل أكثر منها في باقي الضفة الغربية، ففي الوقت الذي توقع فيه 54.3% تحسنا على مستوى التشغيل خلال شهر تشرين أول في قطاع غزة، أشار 14.9% في باقي الضفة الغربية لهذا التحسن، في حين كانت نسبة الذين توقعوا أن لا يطرأ أي تغيير على المستوى 74.0% في باقي الضفة الغربية و 28.6% في قطاع غزة.

أظهرت النتائج أن 39.7% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة يتوقعون ارتفاع حجم المبيعات خلال شهر تشرين اول، وتوقع 27.0% منهم انخفاض المبيعات، في الوقت الذي رأى فيه 33.3% منهم أن مستوى المبيعات سيحافظ على نفس المستوى كما كان في شهر ايلول 2005.

وقد كانت الآراء في قطاع غزة أكثر تفاؤلا فيما يتعلق بارتفاع مستوى المبيعات منها في باقي الضفة الغربية، حيث أظهرت آراء 68.6% في قطاع غزة تفاؤلا بارتفاع مستوى المبيعات، مقابل 33.1% في باقي الضفة الغربية. في حين أشار 29.2% في باقي الضفة الغربية أن شهر تشرين أول سيشهد انخفاضاً على مستوى المبيعات، مقابل 17.1% في قطاع غزة. بينما كانت نسبة الذين توقعوا أن لا يطرأ أي تغير على مستوى المبيعات 37.7% في باقي الضفة الغربية و14.3% في قطاع غزة.

على المدى المتوسط (خلال الستة أشهر القادمة): تباين في مستوى التفاؤل بتحسن أوضاع المنشآت ما بين باقي الضفة الغربية و قطاع غزة حيث بلغ 58.8% في قطاع غزة مقابل 31.7% في باقي الضفة الغربية.
على صعيد توقعات أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية على المدى المتوسط ( أي خلال الأشهر الستة القادمة) تميل آراء أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة إلى التفاؤل، إذ بلغت نسبة الذين يتوقعون تحسناً على وضع إنتاج منشآتهم خلال الأشهر الستة القادمة 58.8%، في حين يتوقع 32.4% أن لا يطرأ أي تغير على وضع المنشآت، بينما يتوقع 8.8% أن الوضع سيكون أسوأ خلال الأشهر الستة القادمة، في المقابل تشير النتائج الى أن 31.7% من أصحاب المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية يتوقعون أن يكون وضع إنتاج المنشآت أفضل، مقابل 26.4% يتوقعون انخفاض إنتاج المنشآت و41.9% يتوقعون أن لا يطرأ أي تغير على إنتاج المنشآت الصناعية خلال الأشهر الستة القادمة في باقي الضفة الغربية.
فيما يتعلق بمستوى التشغيل على مستوى باقي الضفة الغربية وقطاع غزة, فقد أشارت التوقعات الى أن 22.2% يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل، بينما أشار 10.1% منهم إلى توقعات بأن مستوى التشغيل سينخفض خلال الستة أشهر القادمة، بينما توقع 67.7% منهم بقاء مستوى التشغيل على نفس المستوى الحالي تقريبا على مستوى باقي الضفة وقطاع غزة. وقد تباينت هذه التوقعات على مستوى المناطق الجغرافية بشكل ملحوظ، ففي حين كان اتجاه أراء أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية في قطاع غزة تميل إلى التفاؤل، حيث بلغت نسبة الذين يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل على المدى المتوسط 68.5%، ونسبة الذين يتوقعون بقاء مستوى التشغيل على نفس المستوى الحالي 20.0%، مقابل 11.5% يتوقعون انخفاض مستوى التشغيل. في حين كانت التوقعات في باقي الضفة الغربية أقل تفاؤلا حيث كانت نسبة الذين يتوقعون ارتفاع مستوى التشغيل خلال الأشهر الستة القادمة 11.6% مقابل 9.8% يتوقعون انخفاض مستوى التشغيل و78.6% يتوقعون أن لا يطرأ تغير يذكر.

فيما يتعلق بمستوى المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة، توقع 42.8% من أصحاب ومدراء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية وقطاع غزة ارتفاع حجم المبيعات خلال الأشهر الستة القادمة (35.0% في باقي الضفة الغربية، 77.1% في قطاع غزة) بينما توقع 24.9% منهم انخفاض حجم المبيعات (28.0% في باقي الضفة الغربية، و11.5% في قطاع غزة)، كما أشار 32.3% أن لا يحدث أي تغير على مستوى المبيعات (37.0% في باقي الضفة الغربية، 11.4% في قطاع غزة).

وأظهرت توقعات 23.5% من أصحاب/مدراء المنشآت الصناعية بأن السبب الأساسي لتراجع أو ثبات مستوى المبيعات المتوقع هو انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين، بالمقابل يرى 14.8% ان السبب يعود الى ظهور سلع منافسة في حين يرى 11.2% أن السبب يعود الى صعوبة تسويق المنتجات، مقابل 8.7% أيضاً يرون أن السبب يعود تراجع الطلب على منتجات المنشأة، بينما يرى 2.6% أن السبب في ذلك يعود إلى صعوبات في التصدير، بينما 38.3% أشاروا الى أسباب أخرى تنحصر في اختلاف المواسم وارتباط منتجات المنشأة بموسم الصيف وبالتالي انخفاض المبيعات مع انتهاء الفصل ودخول فصل الشتاء بالاضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالاوضاع الامنية والحواجز. وقد تباينت نسب التوقعات ما بين باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث يلاحظ ارتفاع نسبة الآراء التي تشير الى أن السبب يعود الى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في باقي الضفة الغربية بواقع 26.0% في حين لم يكن هناك أية نسبة تشير الى هذه الصعوبة في قطاع غزة، في المقابل يبدو هذا التباين ايضا عند مقارنة الآراء الخاصة بصعوبة التصدير ما بين كل من باقي الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث كانت التوقعات في قطاع غزة 27.3% مقابل عدم وجود آراء تشير الى هذه الصعوبة حسب آراء أصحاب ومدرآء المنشآت الصناعية في باقي الضفة الغربية.