الحاج أبو إبراهيم: التهديد بالعدوان على غزة من قبيل الحرب النفسية والهجوم الاسرائيلي لم يتوقف على الشعب
نشر بتاريخ: 07/06/2008 ( آخر تحديث: 07/06/2008 الساعة: 14:38 )
بيت لحم- معا- أكد الحاج زهير القيسي "أبو إبراهيم" عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية في فلسطين بأن "التهديد الاسرائيلي المتكرر بالعدوان على قطاع غزة المحاصر من قبيل الحرب النفسية يشنها العدو ضد أبناء المقاومة للنيل من عزيمة المقاومين وضد شعبنا الفلسطيني عموما ليزيد من مأساة الحصار وتبعاته اليومية الخانقة وأن الهجوم على غزة حاصل بالفعل لم يتوقف".
وأوضح الحاج أبو إبراهيم بان "الهجوم الاسرائيلي لم يتوقف منذ اللحظة الأولى التي دنست فيها أقدام اليهود ارض فلسطين بهدف إنشاء وطن قومي لهم مرورا بتدنيس القدس في الخامس من حزيران 1967م وحتى تناثر أشلاء الطفلة آية النجار شرق خان يونس قبل أيام".
وتساءل القيادي البارز في لجان المقاومة متى توقفت الاغتيالات؟؟, وهل جفّت دماء شهداء "محرقة" جباليا و"مذابح" الشجاعية والبريج وخان يونس ورفح؟ ومتى توقف تجريف المزارع والمنازل ؟؟ وهل غادرت طائرات "العدو" التي تحمل "الموت" لأطفالنا سماء الوطن؟؟ وهل عذابات أكثر من أحد عشر ألف من الأسرى هي في الحسابات برد وسلام؟.
وأكد أبو إبراهيم بان "المقاومة ماضية في طريقها ومشروعها لاستئصال العدو من أرضنا المقدسة وأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي تؤلم الاحتلال وتؤذي وجوده وتصيب برنامجه وأهدافه بالشلل وهي الكلمة التي تعبر بالصدق المشفوع بالدماء عن حالة الثبات على المبادئ وعدم التراجع أمام ضغط الهجوم المعادي مهما كانت قوة هذا الهجوم ومهما كان حجم التضحيات".
ودعا الحاج أبو إبراهيم إلى "تعزيز وحدة الشعب ودعم مقاومته لمواجهة المخططات الاسرائيلية وإصلاح الشرخ المؤلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وتعاني منه قضيته", مثمناً دعوة الرئيس عباس للحوار ورد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية من أجل تعزيز حالة الوفاق والوحدة وإنقاذ واقع المجتمع الفلسطيني من المأزق الخطير.
وأوضح الحاج أبو إبراهيم بان "الهجوم الاسرائيلي لم يتوقف منذ اللحظة الأولى التي دنست فيها أقدام اليهود ارض فلسطين بهدف إنشاء وطن قومي لهم مرورا بتدنيس القدس في الخامس من حزيران 1967م وحتى تناثر أشلاء الطفلة آية النجار شرق خان يونس قبل أيام".
وتساءل القيادي البارز في لجان المقاومة متى توقفت الاغتيالات؟؟, وهل جفّت دماء شهداء "محرقة" جباليا و"مذابح" الشجاعية والبريج وخان يونس ورفح؟ ومتى توقف تجريف المزارع والمنازل ؟؟ وهل غادرت طائرات "العدو" التي تحمل "الموت" لأطفالنا سماء الوطن؟؟ وهل عذابات أكثر من أحد عشر ألف من الأسرى هي في الحسابات برد وسلام؟.
وأكد أبو إبراهيم بان "المقاومة ماضية في طريقها ومشروعها لاستئصال العدو من أرضنا المقدسة وأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي تؤلم الاحتلال وتؤذي وجوده وتصيب برنامجه وأهدافه بالشلل وهي الكلمة التي تعبر بالصدق المشفوع بالدماء عن حالة الثبات على المبادئ وعدم التراجع أمام ضغط الهجوم المعادي مهما كانت قوة هذا الهجوم ومهما كان حجم التضحيات".
ودعا الحاج أبو إبراهيم إلى "تعزيز وحدة الشعب ودعم مقاومته لمواجهة المخططات الاسرائيلية وإصلاح الشرخ المؤلم الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني وتعاني منه قضيته", مثمناً دعوة الرئيس عباس للحوار ورد رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية من أجل تعزيز حالة الوفاق والوحدة وإنقاذ واقع المجتمع الفلسطيني من المأزق الخطير.