وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار تعلن انطلاق فعاليات واستعدادات احياء اسبوع النضال ضد الجدار

نشر بتاريخ: 09/11/2005 ( آخر تحديث: 09/11/2005 الساعة: 16:36 )
رام الله - معا- أعلنت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان والحملة الشعبية لمقاومة الجدار عن بدء الاستعدادات لاحياء اسبوع النضال ضد الجدار في كافة محافظات الوطن .

وذكرا أن هذه الاستعدادات تبدأ من اليوم التاسع من تشرين الثاني وتستمر الى الخامس عشر منه .

وأكدت اللجنة الوطنية والحملة الشعبية لمقاومة الجدار أن "الجدار العنصري" هو جزء من مخطط سياسي إسرائيلي، يستهدف القضية الوطنية برمتها، ويشرع الاحتلال ويطوي ملف الاستقلال والتحرر، ويعيق بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، وشددتا على أن الاستمرار في بنائه يجعل الدولة الفلسطينية المنتظرة، دولة معازل عرقية مقطعة الأوصال ومطوقة بالجدارن والبوابات .

وبين بيان اللجان إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجري التحضير لهجمة استيطانية شاملة على الغور الشرقي تتضمن ترحيل البدو والمزارعين وتكثيف الاستيلاء على الأراضي وبناء مستوطنات يهودية جديدة وتطوير وتوسيع القائمة منها على أراضي المواطنين.

وأكدت اللجان في بيانها، أن الحكومة الإسرائيلية تسارع في بناء "الجدار العنصري" وتسابق الزمن لفرض أمر واقع، سياسياً وديموغرافياً على شعبنا، عبر الإسراع في بناء "الجدار" وعزل الأحياء الفلسطينية وتنفيذ سياسة تطهير عرقي لتهويد مدينة القدس بالكامل.

واشار البيان إلى أن هذا القرار تم تبينه أيضا في اجتماع المنظمات غير الحكومية العالمي، في الأمم المتحدة في أيلول- سبتمبر 2003، داعياً كل المناضلين ضد العنصرية والاحتلال والكولوينالية في العالم، إلى الوقوف مع شعبنا لإحياء أسبوع النضال ضد "الجدار".

وشددت اللجان على أن هذا لن يمر على شعبنا ومزارعيه ولجانهم، وأن النضال ضد هذه المخططات و"الجدار" سيتواصل عبر تشكيل المزيد من اللجان الشعبية الممثلة للمزارعين والمتضررين والنشطاء على اختلاف انتماءاتهم، مشيرة إلى أن الكل يتمترس عند شعار "هدم الجدار"، وأن الفعاليات السياسية والشعبية، تستعد لعقد مؤتمر شعبي وطني عام لمناهضة "الجدار" بغية تعزيز الحركة الشعبية الفلسطينية ضد "الجدار" والارتقاء بأدواتها.