وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

براء أبو ليفة" لمعا " أعشق كرة القدم كما أعشق الحياة وأحلم أن أكون سفيراً لفلسطين و بإمكاننا أن نكون أبطالاً كرونالدو

نشر بتاريخ: 27/06/2008 ( آخر تحديث: 27/06/2008 الساعة: 12:50 )
بيت لحم - معاً- منتصر العناني - والده سبَقهُ الى هذه اللعبة بسنوات طويلة قبل أن يُخلق ويخرج الى الحياة كان نجماً صال وجال وصفق له الكثيرون على آدائه في المستطيل الأخضر وكان ملكاً في مركزه ولاعباً كان يُحسب له ألف حساب انه اللاعب - الرهيب - في حينه - خليل أبو ليفة - واليوم كما يُقال بالمثل العامي - ذاك الشبلُ من ذاك الأسد - فولده براء أبو ليفة الذي لازال صغيراً ولم يتجاوز عمرة ال17 عاماً حمل راية والده في هذه اللعبة ليكمل مسيرته ولكن هذا الشبل البراء في صورته تمكن من أن يتفوق على والده رغم أنه كسر المثل الذي يقول - العين لا تعلى عن الحاجب.
براء الذي يملك ُ مهارةً عالية من الفنون الكروية الذي لا يملكها غيره من اللاعبين ولها رونقٌ خاص تابعته الكاميرا لتلتقط العديد من الصور وهو يُداعب الكرة كما نشاهد أبطال العالم يداعبونها ونستغرب على قدرتهم على ذلك ولكن هذه الصور لبراء تؤكد أن لاشيئ بعيد عنا أن نكون كغيرنا لنا سوقنا الخاص بكافة الألعاب وان نكون مشاريع محترفين لا يُستهان بهم .
براء ابو ليفة في حديثه لنا أكد انه عشق اللعبة كما عشقها والده وأنه أراد ان يستكمل مشوار أبيه في اللعبة من حيث ما انتهى أبيه عنها وقال أن حلمي أن أواصل مشواري باللعبة وان أكون نجماً في عالمها ولي القدرة على ذلك واضاف براء بأنني لن أتوقف عنها لأنها أصبحت بدمي وان والدي اعطاني الدافعية لأن أكون وأواصل المسيرة فيها ولقيت كل التشجيع منه وأراد من ذلك أن يرى صورته كنجم في السبعينات نجماً في صورة أبنه في هذه الايام واكد ابو ليفة انه سيدرس التربية الرياضية وانه يلعب في صفوف فريقه المتواضع فريق مسجد السفاريني وانه يأمل أن يُقدم كل مالديه في هذه اللعبة وأختتم أبو ليفة الذي يعرفه كل كبير وصغير بتميزه وملك المستطيل الأخضر بجدارة وحائز على أفضل هداف ولاعب في العديد من البطولات كونه لاعب هو الرقم واحد في التهديف عدا عن كونه الرقم واحد في النجومية والرقم واحد في الأخلاق الرياضيىة العالية اختتم ابو ليفة النجم الزاحف بقوة الى الملاعب انه يحلم أن يكون سفيراً للكرة الفلسطينية وأن يمثلها خير تمثيل وطالب كل من له علاقة بالرياضة الفلسطينية أن يتوجهوا الى الملاعب وينتبهوا الى _ آرمة - تحمل عنواناً - هناك لاعبين صغار التفتوا اليهم - وقال أن فلسطين أنجبت العديد من الأبطال وبأمكاننا أن نكون كلاعبي العالم لو أستثمرتونا بطريقة صحيحية ليكون لنا منتخبات قادرة على حمل الشعار الحقيقي - المشاركة من أجل المنافسة وتحقيق الذات-

وشكر ابو ليفة في نهاية حديثه وكالة معاً ومُراسلها منتصر العناني لملاحقته االلاعبين وتقديمهم من خلال صفحاتها الرياضية الى المهتمين لنقل صورة حقيقة للألتفات أليهم لعلى وعسى يلقون الرعاية ويصقلون موهبتهم وقدراتهم الخلاقة في مكانها الصحيح دون ضياعها واختتم ابو ليفة قائلاً انني أدعي زملائي اللاعبين من يريدوا أن يكونوا أن يحملوا راية - الألتزام - الأرادة - العزيمة - التصميم - الروح العالية - الأخلاق - من اجل أن يكونوا لاعبين ناجحين نعتز ونفتخر بهم وشكراً لكل من تابعني وأوصلني الى هذا .