وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ليلي خالد: شعب قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغير من أهدافه حتى تتحقق في الواقع

نشر بتاريخ: 29/06/2008 ( آخر تحديث: 29/06/2008 الساعة: 12:26 )
بيت لحم- معا- أكدت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ليلى خالد "أن قضية الشعب الفلسطيني قضية حية لا تنتهي بتقادم الزمن، وأن الجبهة الأساسية في الصراع هي فلسطين، وأن هذا الصراع له تأثيراته وتداعياته على المنطقة العربية، والعالم برمته".

وأشارت الى "أن الاحتلال بسياسته الإرهابية وإجراءاته التعسفية يجعل من المقاومة بكل أشكالها طريقاً إجبارياً للشعب الفلسطيني وقواه الحية سواء فصائل العمل الوطني والإسلامي أو مؤسسات المجتمع المدني"، لافتة أن الشعب الفلسطيني ناضل منذ مطلع القرن الماضي وما زال حتى اليوم يعبر عن آلامه وطموحاته بالعودة وتقريـر المصير وإقامة الدولة الفلسـطينية على ترابه الوطني، فإن شعباً قدّم مئات الآلاف من الشهداء لن يغير من أهدافه حتى تتحقق في الواقع.

وقالت خالد في مقابلة أجرتها معها شبكة وطن برس للأنباء: "إنني أومن بأن عدالة القضية ، وإصرار الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله لتحقيق أهدافه ومعه أحرار العالم سينهي هذا الصراع ويبني سلاماً عادلاً وشاملاً في نهاية المطاف".

وحول الشأن الفلسطيني الداخلي دعت الشعب الفلسطيني وقواه السياسية إلى الدفع باتجاه حوار وطني شامل ينهي الوضع الشاذ الذي تشهده الساحة الفلسطينية، مرحبة بالمبادرات التي تقدمت بها العديد من القوى السياسية الفلسطينية على رأسها الجبهة، والدول العربية مثل اليمن معتبرة إياها خطوة بالاتجاه الصحيح.

وحول الجهود التي تقوم بها الجبهة من أجل وحدة اليسار الفلسطيني أشارت خالد إلى أن وحدة قوى اليسار تشكل قوة في الساحة الفلسطينية وعاملاً هاماً من عوامل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، مضيفة بأن هذه المهمة تضطلع بها الجبهة الشعبية وتدفع بها باعتبارها مهمة رئيسية لا بد من إنجازها لتكون رافعة قوية لمقاومة الاحتلال، ودافعة باتجاه تحقيق الوحدة على الصعيد الفلسطيني هذه الوحدة التي تشكل رافعة هامة ورئيسية في المواجهة.