الشرطة المقالة تفرج عن الناطق باسم كتائب الاقصى بعد ساعات من اعتقاله
نشر بتاريخ: 30/06/2008 ( آخر تحديث: 30/06/2008 الساعة: 10:27 )
غزة- معا- أفرجت الشرطة المقالة في ساعات مساء أمس عن الناطق باسم شهداء الاقصى "ابو قصي" بعد اعتقاله لعدة ساعات.
وقال "ابو قصي": "تم اختطافي بالقرب من منزلي واقتيادي إلى مقر الأمن والحماية في المركز بالمحافظة حيث تعرضت للشبح, ثم تم نقلي الى مقر الأمن والحماية في غزة وتم معاملتي بشكل جيد هناك".
وعما وجه إليه من اسئلة أثناء التحقيق قال: "كل التساؤلات تعلقت بإطلاق الصواريخ من قبل كتائب شهداء الاقصى والبيان الذي صدر عن الكتائب رداً على الحكومة المقالة واتهاماتها".
وبين "أبو قصي" أن الافراج عنه جاء على إثر وساطات من قبل عدة اطراف وطنية واسلامية وقادة فتح ونوابها في المجلس التشريعي.
واعرب عن رفضه لهذا العمل قائلا: "كان من المفروض استيضاح الأمر عن طريق الخطوط الرسمية للحركة وليس عبر اعتقالي", مطالبا حماس "بتدارك هذه الأخطاء من اجل تعزيز الوحدة الوطنية".
وكانت شهداء الاقصى قد أعربت عن استغرابها من اقدام حركة حماس على اعتقال "أبو قصي" قائلة "ان هذا الفعل طعنة في ظهر المقاومة".
من جانبها أوضحت الداخلية المقالة أن الافراج عن "أبو قصي" جاء بناء على تدخل خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية, وبعد التعهد بعدم العودة إلى لغة التخوين والتشهير والتجريح او الطعن.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام الجميع بالتوافق والإجماع الوطني.
واكد الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين :" ان اعتقال ابو قصي الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى جاء على خلفية خطابه الاخير الذي اتهم فيه الحكومة المقالة بالخيانة الوطنية لالتزامها بالهدنة بينها وبين الاحتلال الاسرائيلي".
وقال الغصين :" ابو قصي قام بتخوين الحكومة الفلسطينينة التي ضحت ولا زالت تضحي متهما اياها بالخيانة الوطنية ومحرضا ضدها الشعب مع انها لم تفرض اي شيء على اي من الفصائل بشأن التهدئة اضافة الى التزام الرئيس محمود عباس وحركة فتح بهذه التهدئة".
وأكد :" اننا نرفض الادعاءات غير الصحيحة بشأن اعتقالنا أي مقاوم على خلفية اطلاق صواريخ ضد الاحتلال الاسرائيلي فنحن لا نقوم بحماية امن اسرائيل, فسرايا القدس اطلقت عددا من الصواريخ ولم نعتقل احدا منهم, واطلاق سراح ابو قصي تم بواسطات عدة كان على رأسها خالد ابو هلالة ".
وقال "ابو قصي": "تم اختطافي بالقرب من منزلي واقتيادي إلى مقر الأمن والحماية في المركز بالمحافظة حيث تعرضت للشبح, ثم تم نقلي الى مقر الأمن والحماية في غزة وتم معاملتي بشكل جيد هناك".
وعما وجه إليه من اسئلة أثناء التحقيق قال: "كل التساؤلات تعلقت بإطلاق الصواريخ من قبل كتائب شهداء الاقصى والبيان الذي صدر عن الكتائب رداً على الحكومة المقالة واتهاماتها".
وبين "أبو قصي" أن الافراج عنه جاء على إثر وساطات من قبل عدة اطراف وطنية واسلامية وقادة فتح ونوابها في المجلس التشريعي.
واعرب عن رفضه لهذا العمل قائلا: "كان من المفروض استيضاح الأمر عن طريق الخطوط الرسمية للحركة وليس عبر اعتقالي", مطالبا حماس "بتدارك هذه الأخطاء من اجل تعزيز الوحدة الوطنية".
وكانت شهداء الاقصى قد أعربت عن استغرابها من اقدام حركة حماس على اعتقال "أبو قصي" قائلة "ان هذا الفعل طعنة في ظهر المقاومة".
من جانبها أوضحت الداخلية المقالة أن الافراج عن "أبو قصي" جاء بناء على تدخل خالد أبو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية, وبعد التعهد بعدم العودة إلى لغة التخوين والتشهير والتجريح او الطعن.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام الجميع بالتوافق والإجماع الوطني.
واكد الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين :" ان اعتقال ابو قصي الناطق باسم كتائب شهداء الاقصى جاء على خلفية خطابه الاخير الذي اتهم فيه الحكومة المقالة بالخيانة الوطنية لالتزامها بالهدنة بينها وبين الاحتلال الاسرائيلي".
وقال الغصين :" ابو قصي قام بتخوين الحكومة الفلسطينينة التي ضحت ولا زالت تضحي متهما اياها بالخيانة الوطنية ومحرضا ضدها الشعب مع انها لم تفرض اي شيء على اي من الفصائل بشأن التهدئة اضافة الى التزام الرئيس محمود عباس وحركة فتح بهذه التهدئة".
وأكد :" اننا نرفض الادعاءات غير الصحيحة بشأن اعتقالنا أي مقاوم على خلفية اطلاق صواريخ ضد الاحتلال الاسرائيلي فنحن لا نقوم بحماية امن اسرائيل, فسرايا القدس اطلقت عددا من الصواريخ ولم نعتقل احدا منهم, واطلاق سراح ابو قصي تم بواسطات عدة كان على رأسها خالد ابو هلالة ".