وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الثقافي البريطاني يعقد مؤتمراً إقليمياً تعليمياً تحت عنوان "Connecting Classrooms"

نشر بتاريخ: 08/07/2008 ( آخر تحديث: 08/07/2008 الساعة: 13:05 )
بيت لحم- معا- "كيف يمكننا أن نساعد الأطفال والشباب في بلادنا على أن يصبحوا مواطنين فعالين في المستقبل؟". هذا هو السؤال الذي سيطرحه 170 خبيراً تعليمياً ومسئولاً حكومياً، وخبيراً مهنياً من خمسة عشر دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمملكة المتحدة والذين سيحضرون مؤتمر Connecting Classrooms الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.

يعقد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام ابتداءً من 7 تموز، ويهدف إلى التعرف على كيفية قيام العاملين في حقل التعليم بمساعدة الأطفال والشباب على تنمية مهاراتهم وفهمهم للثقافة العالمية، بحيث يمكنهم المشاركة بشكل إيجابي في الحياة والعمل للوصول إلى مجتمع عالمي.

وسيتم عرض الخبرات التي تم اكتسابها من المشروعات الحالية وهي توظيف تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم ، وشبكات متخصصة في تعليم اللغة الإنجليزية، وأساليب مبتكرة في التعليم ، التي جمعت ما بين الممارسين وصناع القرار من المنطقة والمملكة المتحدة، وذلك لاستعراض ما تم تحقيقه بالإضافة إلى استغلال هذه المشروعات كقاعدة يستلهم منها الحاضرون الأنشطة المستقبلية.

كذلك من خلال المؤتمر سيتم استطلاع آراء جميع المعنيين بالعملية التعليمية على مستوى المدارس، والسعي للوصول إلى أفضل التوصيات الخاصة بكيفية تنمية المهارات والمفاهيم التي نتمنى أن تكتسبها أجيال المستقبل، وكيف يمكن للدول تحقيق ذلك من خلال التعاون فيما بينها.

سيقوم وزير التربية والتعليم المصري الأستاذ الدكتور يسري الجمل بإلقاء كلمة في اليوم الأول من المؤتمر، والمشاركة في حلقة نقاش مع كبار المسئولين البريطانيين والفلسطينيين والسوريين في مجال التعليم حول الرؤى المستقبلية للتعليم.

وسيقوم المجلس الثقافي البريطاني أثناء المؤتمر بتعريف المشاركين ببرنامج الشراكة الجديد الذي يحمل اسم Connecting Classrooms. وهو برنامج مدته خمس سنوات يضع إطار عمل استراتيجي ويرسم إطار للتعليم الدولي في المدارس.

وسيتم تحقيق ذلك من خلال ثلاث عناصر رئيسية وهي: مشروعات المناهج التعاونية، والتنمية المهنية لعولمة التعليم، والجوائز الدولية.

ومن خلال هذه المبادرة سيتم تدعيم فهم الطلاب لهويتهم وصلاتهم بالعالم من حولهم وثقل مهاراتهم للمشاركة البناءة بكافة الطرق في مجتمعاتهم. وسيستفيد كل من المدرسين وقادة المدارس، والمهنيين في مجال التعليم من فرص تبادل الخبرات وقياس ممارساتهم وآدائهم في ضوء المعايير الدولية.

سيساعد هذا البرنامج على أن يصبح صغار المتعلمون في المنطقة والمملكة المتحدة "مواطنين عالميين".