وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب قراقع: صفقة التبادل كسرت المعايير الإسرائيلية وكشفت الوجه اللاخلاقي لدولة إسرائيل

نشر بتاريخ: 19/07/2008 ( آخر تحديث: 19/07/2008 الساعة: 11:11 )
بيت لحم - معا - اعتبر النائب قراقع أن صفقة تبادل الأسرى والشهداء التي جرت بين حكومة إسرائيل وحزب الله قد كسرت المعايير والشروط الإسرائيلية حول إطلاق سراح المعتقلين عندما رفعت إسرائيل شعارها العنصري والغير قانوني ( الأيادي الملطخة بالدم )

جاء حديث قراقع خلال ورشة عمل حول الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين نظمت في مركز السلام /بيت لحم، وأوضح خلالها قراقع أن حكومة إسرائيل تحاول دائما أن تنزع الشرعية القانونية والوطنية عن الأسرى ونضالاتهم وأرواحهم وتضعهم في خانة "الإرهاب" لتبرير استمرار احتجازهم وهضم حقوقهم الإنسانية والمعيشية.

وأشار قراقع أن احتفال العالم بالإفراج عن الأسرى هو استفتاء دولي يعطي لهذه القضية أهميتها ومكانتها ويحاصر إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط لكل القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.

وقال قراقع :" عندما شاهد العالم جثامين 200 شهيد فلسطيني وعربي تعود من مقابر إسرائيل السرية ادرك الوجه البشع لدولة إسرائيل التي تعاقب الشهداء بعد الموت".

وطالب قراقع في كلمته العمل أن تدرج في الاتفاقية الدولية الخاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الحق للمعاقين والأسرى والمتضررين من جراء ممارسات الاحتلال بالمطالبة بالتعويض ومحاكمة المحتلين، موضحا أن إسرائيل ألغت (قانون الانتفاضة) من تشريعاتها والتي كانت تسمح لأي فلسطيني تضرر من أعمال الاحتلال المطالبة بالتعويض، والأحرى ألان بالفلسطينيين التوجه للمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال والمطالبة بالتعويض.

وكشف قراقع أن 17 ألف معاق فلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال وأعماله العسكرية في المناطق الفلسطينية وقسم كبير منهم يرزح في سجون الاحتلال وفي أوضاع صحية صعبة للغاية، مطالبا الاهتمام بالمعاقين وكسر ثقافة التهميش والتجاهل لحقوقهم وتنفيذ القوانين واللوائح والقرارات المتعلقة بهم.

ومن الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة أقرت أول اتفاقية دولية خاصة بذوي الإعاقة وقعت عليه حتى الآن 127 دولة.