وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملت اسم القائد الشهيد فهد القواسمي :اختتام الدراسة الكشفية الابتدائية لقادة وقائدات الوحدات الكشفية في الخليل

نشر بتاريخ: 20/07/2008 ( آخر تحديث: 20/07/2008 الساعة: 21:13 )
بيت لحم - معا - فايز نصار - اختتمت مساء الجمعة ، بقاعة محافظة الخليل الدراسة الكشفية الابتدائية ، لقادة وقائدات الوحدات الكشفية والإرشادية في الخليل ، "دراسة الشهيد فهد القواسمي" والتي نظمت في الفترة من 16 إلى 18 تموز ، بمشاركة 24 كشافا ومرشدة من مختلف الفرق الكشفية في المحافظة الكبرى ، وستستكمل الدراسة يوم الجمعة القادم 25/7 برحلة خلوية تطبيقية في منطقة بيت كاحل .

رعاية محافظ الخليل

وقد حظيت الدورة برعاية واهتمام من محافظ الخليل ، الدكتور حسين الأعرج ، الذي أشرف على افتتاح الدورة ، متقدما بالتحية للأسرة الكشفية الفلسطينية ، ومتمنيا أن يطلع الكشافون الفلسطينيون بدورهم في بناء الوطن وخدمة الأجيال ، مثمنا دور مفوضية الخليل الكشفية على جهودها للرقي بالحركة الكشفية ... كما حظيت الدورة باهتمام من مفوض التدريب الدولي محمد درويش الدهدار ، الذي بارك الدورة ، وحيا باسم رئيس الجمعية الحاج أحمد القدوة المشاركين فيها ، متوجها ببعض التعليمات التي ساهمت في نجاح الدراسة .

اهتمام رسمي وشعبي

كما حظيت الدورة باهتمام من الدكتورة سحر القواسمي ، عضو المجلس التشريعي ، ومن بقية أبناء الشهيد فهد القواسمي ، وبدعم من أبناء المرحوم عبد الحليم النتشة ومؤسسة الحيلة وشركة الصقر الذهبي وشركة النسيم ، مما كان له أطيب الأثر على المشاركين في الدورة .

عمل جماعي

واشرف على الدورة رئيس مفوضية الكشافة والمرشدات في الخليل نزار الشيخ ، وهيئة التدريب المتكونة من القادة زين الدين التكروري وهتلر أبو حماد ومعين أبو اشخيدم ومحمد الجمل وعبد الله الشويكي ومنال ابو عريضة وخولة ابو عجمية ، ومن القادة المساعدين هشام ابو عجمية ونعمان سلهب وماجد ابو حسين ومحمد قباجة وسعيد الخطيب ونادر النتشة ومحمد المرقطن .

تنشيط الخلايا الكشفية

وقال قائد الدراسة القائد نزار الشيخ : إن فكرة الدورة ولدت من رحم الخمول الذي تعاني منه الحركة الكشفية في المحافظة الكبرى ، بسبب تقاعس وإهمال المحسوبين على الحركة الكشفية ، لأن كثيرا من القادة ، الذين يحملون الشارات الكشفية غير فاعلين، والهدف باختصار هو تنشيط الخلايا الكشفية النائمة ، وتفعيل السواعد الكشفية في المحافظة الكبرى .

مركز كشفي دائم

وأكد الشيخ أن مفوضية كشافة ومرشدات الخليل تسعى لإنشاء مركز كشفي دائم في المحافظة ، لتلبية احتياجات الفرق الكشفية ، وذلك بدعم من محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج ، الذي يقدم الدعم غير المحدود للحركة الكشفية .

دور الوزارة الراعية

وأضاف نزار الشيخ ان المشاركين في الدراسة التحقوا بالدورة طوعا ، تعبيرا عن رغبة جامحة للمساهمة في بعث الحركة الكشفية ، بتفعيل الفرق الكشفية القديمة ، وتأسيس فرق كشفية جديدة ... في المدارس والجامعات ، وفي الأندية والمراكز الشبابية ، ومختلف المؤسسات ، متمنيا من وزارة الشباب والرياضة ومديرياتها التحرك العاجل ، للمساهمة في دفع الحركة الكشفية قدما ، والعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود ، لأن الملاحظ - قال الشيخ - أن تركيز الوزارة ينصب على الحركة الرياضية ، والكشافة هي توأم الرياضة ، وأهم الأنشطة الشبابية .

مناشدة هامة

وناشد نزار الشيخ كل الكشافين للتواصل مع المجموعات ، والمسارعة إلى تسجيل المجموعات لدى المفوضية الكشفية ، وناشد المؤسسات الوطنية بعدم التقاعس في دعم الحركة الكشفية ، التي تمثل عنوانا مشرقا لهذا الوطن .

كشاف مخضرم

من جهته أكد القائد الكشفي المخضرم زين الدين التكروري ، الذي التحق بالحركة الكشفية منذ أكثر من أربعين سنة أن دورة القادة والقائدات كانت ناجحة ، كطليعة خيرة لعمل مفوضية الخليل ، موضحا بان الدورة كشفت عن مهارات كشفية متقدمة ، ومؤهلات في العمل الاجتماعي تبشر بمستقبل جيد للحركة الكشفية في خليل الرحمن ، وما أكد ذلك - يقول التكروري - مطالبة المشاركين بمزيد من الدورات ، واستعداهم للعمل تحت الضغط ، والمبادرة بأداء كل ما يطلبه منهم الواجب الكشفي .

الكشافة بين الأمس واليوم

وحول الفرق بين الحركة الكشفية قديمتا وحاضرا قال التكروري : قديما كانت الحركة الكشفية تقتصر على المدارس ، واليوم توسعت القاعدة الكشفية لتشمل الأندية والمؤسسات والمراكز الشبابية ، كما أن بعض المفاهيم تغيرت ، ولكن أساس الفلسفة الكشفية يقوم على تواتر الأجيال في الميادين الكشفية ، وتعاون الجميع ، لضمان تواصل المسيرة وتطورها ، وتحقيق أهدافها ، مع الاستفادة من القفزة العلمية الكبيرة في السنوات المتأخرة ، وخاصة في مجالات الانترنت .