وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب عبد الله يبرق لوزير الأمن الداخلي مطالبا برفع القيود عن الصلاة في الأقصى

نشر بتاريخ: 06/09/2008 ( آخر تحديث: 06/09/2008 الساعة: 08:26 )
القدس- معا- في رسالة مستعجلة بعث بها رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير لوزير الأمن الداخلي آفي ديختر، استنكر القيود المشددة التي فرضتها الشرطة وقوى الأمن الإسرائيلية على حركة دخول المواطنين إلى المدينة المقدسة، ونشرها للآلاف من عناصرها في محيط البلدة القديمة وعلى مداخلها، وإغلاقها جميع الشوارع المحيطة بالبلدة أمام السيارات الخصوصية، الأمر الذي جعل مهمة الوصول إلى الحرم على النساء والشيوخ والمرضى مهمة مستحيلة.

وندد بالتغيير المفاجئ لتعليمات الدخول إلى الحرم وخصوصا المتعلقة بالسن، إضافة إلى حرمان الآلاف من المسلمين من الضفة الغربية فوق سن الخمسين الذين أعلنت إسرائيل السماح لهم بدخول القدس دون تصاريح، لحظة وصولهم إلى المعابر المختلفة وخصوصا معبر قلنديا، حيث أجبرتهم قوى الشرطة وحرس الحدود إلى العودة مستعملين القوة والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، الأمر الذي تسبب في سقوط حالات من الجرحى وانتشار حالة من الذعر والخوف في يوم كان من المفروض أن يكون يوم عبادة في شهر مقدس عند المسلمين.

وأبدى استغرابه الشديد من عمليات التفتيش المبالغ فيها جداً عند الحواجز شمال وجنوب القدس، حيث أجبرت الشرطة المواطنين على السير على الأقدام ومعظمهم من كبار السن، مسافة طويلة قبل الحواجز حيث تقوم سلطات الاحتلال بتفتيشهم قبل وصولهم إلى الحاجز بشكل دقيق، ويتم تفتيشهم مرة أخرى على الحاجز، بمن فيهم حملة الهوية الزرقاء المقدسية.

وطالب النائب عبد الله وزير الأمن الداخلي باستخلاص العبر من الأسبوع الأول في رمضان، وعمل اللازم لتسهيل مرور المصلين دون عوائق أو تأخير، وتجنب استعمال العنف والقوة في مواجهة رغبة المسلمين المشروعة في الوصول إلى الأقصى لأداء العبادة والصلاة.