وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ رائد صلاح يدعو الامة الاسلامية لحماية المسجد الاقصى ويحذر من جماعات يهودية تقيم مدينة تحته

نشر بتاريخ: 25/11/2005 ( آخر تحديث: 25/11/2005 الساعة: 08:06 )
القدس - معا- دعا الشيخ رائد صلاح الامتين العربية والاسلامية الى حماية المسجد الاقصى من المخاطر المتواصلة والمتجددة التي تهدده .

واضاف الشيخ صلاح في تصريحات صحافية اليوم " نرجو من الامتين العربية والاسلامية الاستيقاظ قبل فوات الاوان فالخطر في غاية الحدية".

وكشف الشيخ صلاح استنادا الى معلومات توفرت ان جماعة يهودية تخطط لاستخدام عدد من المباني تحت المسجد الاقصى كمعابد لها واقامة مدينة تاريخية يجري ربطها بواسطة الاتفاق التي يجري حفرها.

ونفى الشيخ صلاح ما ادعته دراسة لسلطة الاثار الاسرائيلية نشرتها صحيفة معاريف الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي بان مقاطع كبيرة من سور القدس مهددة بالانهيار , مؤكدا انه ووفقا لفحوصات متكرة اجرتها الاةقاف فان الاقصى في وضع متماسك البناء ولا يتهدده خطر الهدم

من جانبه اتهم مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري ، السلطات الاسرائيلية باختلاق الأعذار فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، بهدف التدخل في شؤونه ومشاركة الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد.

وأشار صبري إلى تزايد تدخلات الشرطة الإسرائيلية في الآونة الأخيرة في شئون المسجد الأقصى، وخصوصا ملاحقة حراس المسجد التابعين للأوقاف من أجل الهيمنة ووضع اليد على المسجد.

وحمّل الشيخ عكرمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أي انهيارات قد تحدث في جدران المسجد الأقصى والحرم القدسي.

وقال الشيخ صبري "نحن نسأل السلطات الإسرائيلية المحتلة عن سبب هذه التشققات، مشيرا إلى أن هذه التشققات هي نتيجة الحفريات التي قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي استخدمت فيها آلات ثقيلة، تسببت في حدوث اهتزازات في السور سواء السور الخارجي للمسجد الأقصى أو سور البلدة القديمة.

وشدد على أن ما يخص سور المسجد الأقصى، فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، هي المسؤولة وهي صاحبة الاختصاص، وسبق أن قامت بإجراءات لترميم بعض مقاطع السور، وعلى استعداد للقيام بأعمال الترميم وصيانة السور شريطة أن لا تعرقل سلطات الاحتلال إدخال مواد الترميم والصيانة إلى باحات المسجد الأقصى.

وأوضح أنه بخصوص سور البلدة القديمة فهو من مسؤولية السلطات الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس المحتل، وقال الشيخ صبري إنه "سواء كانت المزاعم الإسرائيلية حول وضع السور دقيقة أو مبالغ فيها، فإن سلطات الاحتلال في كلا الاحتمالين تتحمل المسئولية عن وضع السور".

وأكد المفتي أن سلطات الاحتلال تهول الموضوع بهدف أن يكون لبلدية الاحتلال اليهودية مبرر لمشاركة الأوقاف في إعمار المسجد الأقصى، ومبرر أيضا لتدخلها في شئون المسجد الأقصى وهو ما نرفضه وترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة .

وكان تقرير صحفي نشرته صحيفة " معاريف " الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي أشار الى ان قسما كبيرا من السور يواجه خطر انهيار فوري مستندا بذلك الى فحص قال ان "سلطة الآثار الاسرائيلية" أجرته مؤخرا بواسطة مهندسيها وخلصت الى وجود مناطق بحاجة الى تدخل فوري لتعزيز حجارته منعا للانهيار.