|
معاريف تحت عنوان "الاستيطان الصامت": البناء في المستوطنات مستمر رغم تعهدات اسرائيل بوقفه
نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 22:18 )
بيت لحم-معا- تواصلت اعمال البناء والاستيطان في اراضي الضفه الغربية، بما في ذلك نصب "الكرفانات" رغم تعهدات اولمرت التي قطعها على نفسه في مؤتمر انابوليس.
وقالت صحيفة "معاريف" تحت عنوان "الاستيطان الصامت" بان اعمال البناء التي شهدتها السنة الماضية لا تقل عما شهدته السنوات اتي سبقتها رغم تعهدات اولمرت بحيث اضيف للمستوطنات القائمة المئات من الوحدات السكنية الجديدة وتم نصب حوال 400 كرفان جديد، جرى نقلها للمستوطنات مفككة ومن ثم تم نصبها وتثبيتها في المواقع المقصودة وذلك تحاشيا لاجراءات قد تعيق او تمنع نصب مثل هذه الكرفانات . وفيما يتعلق بالاحصائيات والارقام قالت الصحيفة: ان اكثر من 15 الف مستوطن جديد انضم الى مستوطني الضفه الغربية خلال عام 2008 ما يشير الى استمرار الاستيطان بالوتيرة ذاتها تقريبا قبل مؤتمر انابوليس . ونقلت الصحيفة عما يعرف بسكتير عام مجلس "يهودا والسامرة وقطاع غزة " المعروف باختصار "يشع" بنحاس ولرشتين، قوله "بان حكومة اولمرت من اكثر الحكومات عدائية للاستيطان ورغم ذلك نجحنا ببناء وحدات سكنية خلال فترة توليها لمقاليد الحكم بما لا يقل عن تلك الوحدات التي اقيمت في عهد الحكومات التي سبقتها ". ووجد المستوطنون طرقا جديدة وابداعية لتجاوز العقبات التي حاول اولمرت وضعها في طريق الاستيطان، خاصة بعد ان اصدر امرا بضرورة حصول اي بناء جديد في الضفه الغربية على توقيعه الشخصي اضافة لتوقيع وزير الجيش باراك خاصة في مجال التمويل وعدم الاعتماد على الدعم الحكومي، او فيما يتعلق بطرق نقل الكرفانات الاستيطانية تلك العملية الممنوعه وفقا " للقانون " بحيث لجأ المستوطنون الى نقل الكرفانات مفككة الى اجزاء صغيرة يسهل نقلها دون لفت الانظار ومن ثمة اعادة تركيبها ونصبها في الاماكن المخصصة لها ما رفع تكلفة البناء الى 100 الف شيكل تدفعها منظمة "امونا" الاستيطانية مقابل جنيها مبلغ 1000 شيكل شهريا بدل ايجار ممن يقطن الكرفان . واضاف رئيس المجلس الاستيطاني "بنحاس" متفاخرا "يوجد حظر على نقل الكرفانات لكن لا يوجد حظر على البناء والمشكلة ان الحكومة لم تعد تمول البناء لهذا تم بناء الوحدات السكنية عن طريق التمويل الخاص ورغم هذا الامر فقد زاد عدد المستوطنين في عهد حكومة اولمرت بـ 50 الف مستوطن جديد وذلك بعد ان بنينا الاف الوحدات السكنية صحيح ان الحكومة لا ترغب في هذا لكنها لا تعرف كيف توقف البناء ". |