تأثير الاعلام في الدوري من وجهة نظر الاعلاميين والمدربين .

بيت لحم - معا - وضاح العيسوي - مع انطلاق الاسبوع الثامن من دوري المرحوم الشاعر محمود درويش بكرة القدم لاتزال الاندية تراوح مكانها حيث ان الدوري لم يحدد ملامح الفرق بعد ومن المرجح ان ان الاسبوع الخامس عشر كما يتوقعه الاعلاميون سيحدد ما سبته 60 في المائة الى حد ما مواقف الفرق اما عن تأثير الاعلام على الدوري يقول تيسير جابر رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين ان نجاح الدوري من نجاح الاعلام وان الاعلام اصبحت لدية مادة زخمة ودسمة يتناولها يوميا سواءا بالصحف او المواقع الالكترونية او الفضائيات وحتى محطات التلفزة المحلية وان العلاقة بين الاعلام والدوري علاقة تكامل فالاعلام استطاع خلال فترة محدودة وبالرغم من الامكانيات المحدودة ان يقوم بجهود جبارة من خلال تغطية مباريات الدوري وكل هذا العمل بدون مقابل ونطالب محرري الصحف الرياضية بتوفير مكافئات لهؤلاء الاعلاميين الذين يقطعون المسافات الطويلة بين محافظات الضفة ونحن في رابطة الصحفيين سنعمل على مخاطبة الشركات والمؤسسات ومجلس الوزراء بدعم هؤلاء الاعلاميين اسوة بدعم الاندية الرياضية كما اكد جابر على حيادية الرابطة مع الاتحادات الرياضية وان الرابطة مستقلة في عملها .
اما عمر الجعفري مسؤول القسم الرياضي في وكالة معا الاخبارية المستقلة فيقول ان الصحف والمواقع الالكترونية والفضائيات والاعلاميين بشكل عام منذ انطلاقة الدوري بحالة استنفار وبالتالي تغطية الدوري غير مسبوقة والدلالة على ذلك ان المواقع الالكترونية تقدم وجبة ساخنة عن اخبار الدوري بعد انتهاء المباريات اضافة انهم يحرصوا على ان يكونوا يقظين في تغطية الاخبار وكذلك الزملاء في الصحف كما ان الصحفيين والمحررين وكتاب الاعمدة ويحرصوا على ماهو جديد كما ان هناك اهتمام من قبل الفضائيات وخصوصا ART والجزيرة الرياضية ودبي والعربية تحرص على تقديم تقارير عن الدوري تعكس صورة الوضع الفلسطيني فالاعلام هو النقطة المركزية في الدوري .
اما زايد ابو اسنينة مدرب فريق يطا يقول ان الاعلام عنصر من عناصر اللعبة فهو مؤثر في الحركة الرياضية ونتمنى ان ينقل الصورة الحقيقية عن وضع الفرق والمدربين وخصوصا تصريحات المدربين ام عن قضية تغيير المدربين المستمرة في الفرق التي تخوض الدوري يضيف ابو اسنينة انها تؤثر على الفرق فالمدرب الجديد لا يتحمل المسؤلية الجديدة الملقاة على عاتقه فالاندية لاتعطي الفرصة للمدرب فادارات الاندية تتحمل المسؤلية اكثر من المدربين فان كمدرب لفريق يطا عندما استلمت قيادة الفريق وجدت ان 5 لاعبين بالفريق غير مسجلين بالكشف فانا لا اتحمل مسؤلية ذلك ونطالب اتحاد كرة القدم برفع عدد كشف اللاعبين لاتاحة الفرصة للاندية برفع اسماء لاعبين لديها كما يضيف ابو اسنينة انني لن استقيل من تدريب شباب يطا وانا اتحمل مسؤلية الفوز والخسارة الا اذا ارتأت ادارة يطا غير ذلك وان المطلوب من ادارات الاندية ان تقيم عمل المدربين بمنتصف الدوري كما عبر ابو اسنينة في نهاية حديثه عن عدم رضاه عن دور الاعلاميين في بعض الاحيان بسبب تصريحاتهم التي تسبب ردة فعل .