وزارة الشباب واتحاد الكرة بقلم : عبد الفتاح عرار

بيت لحم - معا - تعتبر علاقة وزارة الشباب والرياضة بالاتحادات الرياضية علاقة تكاملية اساسها تطوير الحركة الشبابية والرياضية في كافة محافظات الوطن فوزارة الشباب والرياضة تتابع تواصلها مع كافة الاتحادات الرياضية التي تعيش حراكا ملحوظا في هذه الفترة. ولأن اتحاد كرة القدم قد بدأ هذه الحركة بانتفاضة كروية خطفت العقول واسرت القلوب بعد وصول اللواء جبريل الرجوب لسدة القيادة في أهم الاتحادات وأكثرها شعبية ومعه نخبة رفعت شعار العمل من أجل النجاح. وكان القطاع الرياضي محظوظا للمرة الثانية حيث كانت المرة الاولى بتولي الوزيرة تهاني أبو دقة حقيبة الشباب والرياضة في حكومة فياض والتي أخذت على عاتقها بكل اصرار ملف البنية التحية الذي يعتبر الأهم في تطور ورفع مستوى الأداء وبدأت بتوفير دعم للمساهمة في بناء ستاد الحسين الدولي في الخليل والمساهمة في اكمال أعمال تشطيب الصالة الرياضية في الخليل التي ستكون أكبر صالة رياضية في الوطن، اضافة الى ملعب بلدية نابلس ومدينة جنين الرياضية وستاد يطا في القريب العاجل. ولن أنسى الدور الريادي الذي يقوم به وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى أبو زيد الذي يبذل جهودا جبارة في متابعة ملف البنية التحتية ومواصلته متابعة ملفات الاتحادات الرياضية والذي وضع على راس أولوياته أيضا تحويل مركز الشهيد صلاح خلف لأكاديمية رياضية لتدريب الحكام والمدربين والقادة وصقلهم. فاكتمل العرس بقدوم اللواء الرجوب الذي بدأ مشروع غربلة فرق الدرجة الممتازة وها يواصل المشوار بتحقيق انجاز غير موجود في العديد من الدول وهو اطلاق الدوري النسوي وستتواصل المسيرة بانطلاقة دوري الاولى وبقية الدرجات اضافة لاهتمامه بالمنتخب الوطني والكرة الشاطئية عما قريب. ومساهمته أيضا في ملف البنية التحتية حيث وعد بزيادة عدد الملاعب المعشبة والمضاءة. لوجود مثل هؤلاء جميعا وبمساهمة كل غيور في هذا الوطن سيكتمل العرس بوجود ملعب معشب ومضاء في كل مكان تتوفر فيه مقومات وجود ملعب وبتفانيهم في عملهم وتكريس مفهوم الشراكة الحقيقية ووجود هدف واحد وعدم تضارب المصالح سيتحقق الحلم وتكون بداية حقبة جديدة صنعت بأيدي الاوفياء في هذا الوطن. لقد سرنا جميعا حضور وزيرة الشباب والرياضة لاستاد الخضر لمشاركة ابناء محافظتي بيت لحم والخليل أعراسهم الكروية حيث شهد ذلك اليوم ديربي الخليل بين الأهلي والشباب وديربي بيت لحم بين وادي النيص والاسلامي وكم تمنيا أن يكون اللواء الرجوب حاضرا في ذلك اليوم ليشهد على نجاح وضع نواته بيده وسطر أحرف بدايته فكنا نتمنى حضوره لاستقبال المهنئين بهذا النجاح وعلى رأسهم وزيرة الشباب والرياضة، فكان غيابه لوجوده خارج الوطن هو ما ينقص هذه التظاهرة. واذا لم تسنح الفرصة هذه المرة لتواجد كل من نتمنى أن يكون موجودا، فالمناسبات كثيرة ما دام الهدف واحد ونتمنى خلال المباريات القادمة حضور سيادة الرئيس ودولة رئيس الوزراء ومعالي وزيرة الشباب فيستقبلهم اللواء ليشاهدوا جميعا الابتسامة التي تظهر جليا في وجوه ابناء هذا الشعب والتي كان سببها الرئيس انطلاقة الدوري، دوري الراحل محمود درويش.